انفجار ضخم يهزّ كابول بعد اقتحام 4 انتحاريين بيتاً مجاوراً لمنزل وزير الدفاع الافغاني
تنا
هزّ انفجار ضخم العاصمة الأفغانية كابول، مساء يوم الثلاثاء، بحسب ما أفاد به مراسل الميادين، الذي قال إن أصوات انفجارات وأزيز إطلاق رصاص سُمعت قرب المنطقة الخضراء، حيث يقع منزل وزير الدفاع الأفغاني باسم الله محمدي.
شارک :
اطلاق صاروخ على المنطقة الخضراء في كابول، وصفّارات الإنذار تدوّي من السفارة الأميركية.
هزّ انفجار ضخم العاصمة الأفغانية كابول، مساء يوم الثلاثاء، بحسب ما أفاد به مراسل الميادين، الذي قال إن أصوات انفجارات وأزيز إطلاق رصاص سُمعت قرب المنطقة الخضراء، حيث يقع منزل وزير الدفاع الأفغاني باسم الله محمدي.
افادت مصادر أمنية قولها إن سيارة مفخَّخة انفجرت قرب منزل الوزير في كابول، وحاول مسلحون اقتحامه.
كما تحدثت المصادر الأمنية عن وقوع ضحايا جراء التفجير في كابل.
ووفق المصادر، فإن 4 انتحاريين دخلوا بيتاً مجاوراً لمنزل وزير الدفاع الأفغاني، والذي حاولوا اقتحامه، والمواجهات مستمرة بينهم وبين قوات الأمن.
ويتزامن الانفجار، الذي أدّى إلى تصاعد عمود كثيف من الدخان، مع مواصلة حركة "طالبان" هجومها للسيطرة على ثلاث عواصم إقليمية في البلاد.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء ، دعا الجيش الأفغاني المدنيين إلى إخلاء مدينة لشكركاه، عاصمة ولاية هلمند، بالتزامن مع المعارك الدائرة هناك، بحيث أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية مقتل أكثر من سبعين مسلّحاً.
وشدّدت الوزارة على أنّ العمليات مستمرة في ولاية هلمند، وأن هناك تقدّماً للقوات الأفغانية في اتجاه مواقع "طالبان".
من جهتها، طالبت الخارجية الأفغانية بتوثيق انتهاكات "طالبان" بحق المدنيين، وبإجراءِ تحقيق دولي مستقل في جرائم الحرب التي ترتكبها الحركة في مناطق سيطرتها.
واتهم الرئيس الأفغاني، محمد أشرف غني، حركة "طالبان" بإثارة الفتن من خلال إصرارها على الحرب، وعدم الدخول في مفاوضات جادّة، وحمّل واشنطن مسؤولية تدهور الوضع الأمني في بلاده.