تاريخ النشر2011 2 June ساعة 21:20
رقم : 52032
النائب نواف الموسوي

١٤ آذار لم تتوان عن السعي لإسقاط الدولة، وتجويف مؤسساتها

تنا بيروت
١٤ آذار لم تتوان عن السعي لإسقاط الدولة، وتجويف مؤسساتها

رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي أن "مجموعة ١٤ آذار للأزمات تشن حملة شعواء ضد رئيس مجلس النواب نبيه بري، وذلك استكمالاً لإعادة لبنان ستين عاماً إلى ماضي الاحتلال الأجنبي المموه باسم الانتداب بتفويض سامٍ من هيئة الهيمنة على الدول والشعوب"، لافتاً الى أن "هذه الحملة تتضمن قصفاً تمهيدياً لإغارة (السفيرة الأميركية) مورا كونيللي على المجلس النيابي، ثم قصفاً انتقامياً لفشل الغارة في إسقاط لبنان في فخ ضرب سوريا الدولة والشعب عبر فتح مكاتب للمنسقية العامة لإغاثة النازحين واللاجئين، ما خلا اللاجئين الفلسطينيين الذين سعى (السفير الأميركي السابق جيفري) فيلتمان لوأد حلمهم بالعودة، بعدما تواطأ معه من تواطأ لوأد حق العودة في إشهارات الاستسلام بمبادرات وأفكار تنهي القضية الفلسطينية".

ولفت الموسوي  الى أن "جماعة ١٤ آذار لم تتوان عن السعي لإسقاط الدولة، فبعدما أوقعته في دين كبير يقيّد حريته في اتخاذ خيارات اقتصادية تضمن سياسة استقلالية، راحت تمعن في تجويف مؤسسات الدولة وإداراتها لتحوّلها إلى شركات خاصة تسطو على الأملاك الدولة والمواطنين، كما سعت إلى تحويل أجهزة أمنية الى ميليشيا خاصة، وراحت تمعن في تقويض أسس الوحدة الوطنية باقتراف انتهاكات تتناقض وميثاق العيش المشترك عبر التعرض للمؤسسات الدستورية، إذ كادت تحوّل الحكومة إلى مجلس إدارة لشركة محدودة، وهي تكمل الأثافي الثلاث بالاعتداء على رئاسة الجمهورية بالتمرد والانقلاب، وبمحاولة شلّ دور رئاسة المجلس النيابي بإحباط جهودها الرامية إلى صون السلطة التشريعية من الإلحاق بقطب واحد تدور الرحى من حوله أو تتوقف على وقع خطاه بما يناقض صيغة التعددية والشراكة والتوازن".

الى ذلك، أكد الموسوي أن "المقاومة غيرت وجهة التاريخ من الانحدار إلى مزالق الاستعمار الجديد، فصوبتها نحو اندحار الاحتلال والهيمنة"، مشدداً على أن هذا التاريخ "لن يسير وفق مشيئة "سيدرز ريفوليوشن" لصاحبها فيلتمان وشركاه، ولن تنال أي حملة مهما طغت وتجبّرت من الرئيس بري المتمرّس حنكة، الراسخ صلابة، ولا من عزيمته في الدفاع عن استقلال لبنان ووحدته الوطنية، وصيانة مؤسساته الدستورية".

وختم الموسوي تصريحه بالقول "آن الآوان للإلتفات إلى مصالح الناس، والعمل لبناء الدولة بعيداً عن الحسابات الفئوية الضيفة، ولأن تكون المساهمات في الإتجاه الإيجابي للمعالجة، بدل وضع العصي في دواليب الإستقرار وقيام الدولة ".

https://taghribnews.com/vdcdxz0k.yt0xs6242y.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز