نواب جزائريون يرفضون الجلوس خلف وفد صهيوني بمؤتمر في أثينا
تنا
في الوقت الذي تهرع فيه عدة أنظمة عربية لتقديم أوراقها للتطبيع مع العدة الصهيوني، يستمر آخرون بمقاومة التطبيع على طريقتهم، كالنواب الجزائريين المشاركين في المؤتمر الأوروبي لبرلمانيي 47 بلداً في أثينا، الذين رفضوا الجلوس خلف أعضاء وفد كيان الاحتلال الإسرائيلي.
شارک :
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، "واج"، وموقع "الشروق أونلاين"، أنّ الوفد الجزائري الذي يمثّل مجلس الأمة، "رفض الجلوس في المكان المخصص له والقريب من وفد الكيان الصهيوني، وطالب بتغيير مكانه، وهذا ما تم".
وكان بيان لمجلس الأمة أكّد أن "وفداً برلمانياً شارك في المؤتمر الأوروبي لرئيسات البرلمانات ورؤسائها، والمنظم من جانب الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، وذلك يومي 21 و 22 تشرين الأول/أكتوبر 2021، في العاصمة اليونانية أثينا".
وتشكّل الوفد البرلماني الجزائري "من ممثلي مجلس الأمة لدى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، ويتكوّن من مجلس رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية رشيد عاشور، كرئيس للوفد، ومليك خديري، عضواً".
ويشارك في المؤتمر "أكثر من 34 رئيس برلمان، و300 مشارك، من 47 دولة عضواً في مجلس أوروبا، بالإضافة إلى الأعضاء الملاحظين والدول الشريكة والمدعوة من ضفتي المتوسط".
وتقود الجزائر وجنوب أفريقيا حملة ضد قرار منح "إسرائيل" صفة مراقب في الاتحاد الأفريقي، من أجل إلغاء هذا القرار، وخصوصاً في أعمال الدورة الـ 39 للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، والذي شارك فيها وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة.
وكانت 7 دول عربية، هي مصر والجزائر وجزر القمر وتونس وجيبوتي وموريتانيا وليبيا، أبلغت الاتحاد الأفريقي، في شهر آب/أغسطس الماضي، اعتراضها على قراره منح "إسرائيل" صفة مراقب في المنظمة.
وتدور أعمال المؤتمر حول "الديمقراطية في مواجهة أزمة الصحة العمومية لكوفيد-19: تبادل الخبرات الطريق المتبعة"، بالإضافة إلى مواضيع أخرى متعلقة مثل "البيئة حق: البرلمانات الوطنية والحق في بيئة صحية ومستدامة" و"المستقبل المشترك لجميع المواطنات والمواطنين".
وتعد الجزائر من الدول العربية التي ترفض على نحو قاطع أي علاقة دبلوماسية بالاحتلال الإسرائيلي.
الكيان الصهيونيالجزائرالتطبيع