استمرار أعمال العنف ضد المسلمين في الهند.. واعتقال عشرات
تنا
لا زالت أعمال العنف ضد مسلمي الهند مستمرة، فيما قالت السلطات هناك إنها اعتقلت العشرات على خلفية "عرقلة صلاة الجمعة" رغم تجاوز ذلك إلى حرق ممتلكات وخطابات تحريضية.
شارک :
تعرضت مساجد ومنازل ومتاجر للمسلمين بولاية تريبورا الهندية، لهجمات وأعمال تخريب، على يد "عصابات هندوسية متطرفة" ، حيث تم حرق مساجد ومنازل ومتاجر للمسلمين عقب اعمال العنف بين الهندوس والمسلمين في بنغلاديش .
وتحركت الشرطة الهندية لفرض سيطرتها ومنع تجدد أعمال العنف، كما حظرت التجمعات لأكثر من 5 أشخاص.
وبدأت أعمال العنف ضد المسلمين في 26 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بعد مظاهرة نظمتها منظمة "فيشوا هندو باريشاد" (المجلس الهندوسي العالمي)، تخللتها خطابات تحريضية.
وفي 27 أكتوبر/تشرين الأول، كشف بيان نشرته جمعية حماية الحقوق المدنية "APCR" المحلية عن تعرض 16 مسجدا على الأقل لأضرار على يد "عصابات هندوتفا المتطرفة"، وأن العديد من المنازل والمتاجر التابعة للمسلمين جرى حرقها.
وتصاعدت حدة التوتر في المنطقة الواقعة شمال شرقي الهند، بعد قيام "عصابات هندوتفا المتطرفة" بحرق مساجد ومنازل ومتاجر للمسلمين.
واعتقلت السلطات الهندية عشرات الأشخاص الذين ينتمون بغالبيتهم الى جماعات يمينية متطرفة بعد عرقلتهم أداء مسلمين لصلاة الجمعة، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية.
وتضغط الجماعات الهندوسية على السلطات منذ أسابيع في مدينة غورغاون الشمالية خارج نيودلهي لمنع المسلمين من أداء صلاة الجمعة في الأماكن المفتوحة.
وقالت المصادر إن الشرطة عززت الجمعة انتشارها في المدينة واعتقلت 30 شخصا على الأقل بينما كانت حشود من السكان المحليين والجماعات الهندوسية تردد هتافات مناهضة للمسلمين.
وعام 2018 أثارت الجالية الهندوسية اعتراضات مماثلة على أداء المسلمين الصلوات في الأماكن المفتوحة.
وتوسط مسؤولون محليون بين الهندوس والمسلمين وحددوا نحو 35 مكانا مفتوحا للمسلمين لأداء صلاة الجمعة.