هدّدت حركتا "الجهاد الاسلامي " و"حماس" بتفجير الأوضاع مجددًا في حال لم يتمّ إنهاء معاناة الأسرى في سجون الاحتلال، خصوصًا في ظلّ معطيات تُشير إلى إمكانية استشهاد أحدهم.
شارک :
وجددت الحركتان خلال اتصالات مع الوسيط المصري في الأيام الماضية تحذيرهما من أن قضية الأسرى ستَضرب في حال استمرارها حالة الهدوء على حدود قطاع غزة.
وحذّرتا من خطورة استمرار العدو في تجديد الاعتقال الإداري للمعتقَلين خصوصًا المضربين عن الطعام، ملوّحة بأن حياة الأسرى خطّ أحمر سيدفع تجاوزه الفصائل إلى التنصل من أي تفاهمات تمّ التوصل إليها سابقًا مع العدو.
وفي السياق نفسه، حذر القيادي في حركة "الجهاد" محمد شلح من أن ارتقاء أيّ شهيد من الأسرى المضربين عن الطعام سيفاقم الأوضاع، مهددًا بأن المقاومة "ستحرق الأخضر واليابس تحت أقدام الاحتلال في حال استشهاد أيّ أسير في السجون".
بدوره، أكد عضو المكتب السياسي لـ"حماس" ومسؤول ملف الأسرى فيها زاهر جبارين أن قيادة المقاومة تتابع ما يتعرّض له الأسرى، وأن أوراقها "متعدّدة وحاضرة على الطاولة"، قائلًا إن على العدو "توقُّع أيّ شيء أمام تماديه في العدوان والغطرسة ضدّ أسرانا وحقوقهم المشروعة".