خلال استقبال رئيس الجمهورية، اليوم الاحد، مبعوث الرئيس التركماني الخاص
اية الله رئيسي : عازمون على اتخاذ خطوات مؤثرة لتعزيز العلاقات بين طهران وعشق اباد
تنا
قال رئيس الجمهورية "اية الله سيد ابراهيم رئيسي" : نحن عازمون على اتخاذ خطوات مؤثرة وبناءة في سياق تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية بين ايران وتركمانستان، وبما يخدم مصالح شعبيهما.
شارک :
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الجمهورية، اليوم الاحد، مبعوث الرئيس التركماني الخاص "سردار بردي محمدوف" و وزير خارجية هذا البلد "رشيد مردوف".
واعتبر "اية الله رئيسي"، العلاقات بين طهران وعشق اباد ماضية نحو التقدم؛ مبينا ان اللقاء الذي جمعه مع رئيس جمهورية تركمانستان في عشق اباد والمباحثات الهاتفية بين الجانبين، شكل بداية جديدة في سياق تنمية هذه الاواصر.
واضاف، ان تلك المباحثات افضت الى قرارات مناسبة لازالة العراقيل من مسار التعاون في مختلف المجالات ومنها النقل والطاقة، كما اتاح فرصا لتوسيع وتعميق الاواصر بين طهران وعشق اباد.
وصرح رئيس الجمهورية في هذا اللقاء، ان طهران ترحب باقتراح الطرف الاخر لتعزيز التعاون الثنائي بشتى المجالات ومنها التجارية و الطاقة، وليست هناك اي قيود تعرقل ذلك.
واستطرد، ان "طهران تحرص على تنمية العلاقات مع جيرانها"؛ واصفا العلاقات بين ايران وتركمانستان انها لاتقتصر على اسس الجوار وانما اصبحت اواصر قرابة بين البلدين؛ كما نوه بالقواسم الثقافية والتاريخية المعمقة بين الشعبين الايراني والتركماني.
الى ذلك قدم "محمدوف" رسالة خطية من رئيس جمهورية تركمانستان "قربانعلي بردي محمدوف" لنظيره الايراني "اية الله رئيسي".
واعرب مبعوث الرئيس التركماني الخاص في هذا اللقاء، عن تقديره لجهود الحكومة الايرانية خلال الشهور الاخيرة من اجل تعزيز العلاقات بين طهران وعشق اباد.
وقال محمدوف : نحن مصمّمون على الارتقاء بمستوى التعاون مع الجمهورية الاسلامية الايرانية، وفي مختلف المجالات لاسيما الغاز والنقل والاقتصاد والتجارة والشؤون الثقافية.
واكد المبعوث التركماني، ان بلاده تسعى لبدء صفحة جديدة وتاريخية على صعيد العلاقات مع الجمهورية الاسلامية؛ مبينا ان هناك العديد من المقترحات الهادفة الى توسيع العلاقات الثنائية الشاملة ولاسيما رفع وتسهيل التعاون التجاري والترانزيت عبر المنافذ الحدودية البرية المشتركة؛ على ان يتم حسمها خلال زيارة رئيس الجمهورية التركماني القادمة الى ايران.