الثورات في العالم العربي حالة وعي ومؤشر حتمي على نهاية "إسرائيل"
تنا بيروت
شارک :
في زيارة قام بها وفد علمائي من حركة" التوحيد الإسلامي" لحركة "الجهاد الإسلامي" ,اكد المجتمعون بعد اللقاء أن الثورات في العالم العربي تعبر عن حالة وعي تعيد الشعوب إلى دائرة التأثير المباشر بعد زمن من اختزالها ومصادرة قرارها وهذا الوعي والنهوض مؤشر حتمي على زوال دولة إسرائيل على اعتبار أن خلفية الشعوب العربية الاعتقادية والقومية والوطنية تقوم على رفض الكيان الغاصب وكل مشاريع الاستعمار والاحتلال.
واعتبر المجتمعون أن قضية فلسطين ليست قضية الشعب الفلسطيني وحده وإنما هي قضية كل العرب والمسلمين والمستضعفين على امتداد المعمورة، وان الشعب الفلسطيني هو رأس حربة في هذا الصراع يقاتل دفاعا عن الأمة جمعاء,وينبغي على الجميع تقديم المساعدة الممكنة لهم ورفض كل إهانة أو كلام عنصري بحقهم . من ناحية اخرى حذر الحاضرون من التدخل الأمريكي الغربي الذي يهدف إلى حرف مسار الحراك الشعبي العربي ,بحيث تتحول كل التضحيات لخدمة مصالح الخارج الاستعمارية من جديد.
وختم المجتمعون بالقول :" نحن على ثقة تامة بأن خطأ ما حصل وسيصحح عبر اعتذار يطيب خاطر أهلنا الفلسطينيين ويطمئنهم بأنهم لن يهجروا مرة أخرى بعد هجرتي ١٩٤٨ – ١٩٦٧م. ولن يخرجوا من مخيمات العزة في الشتات إلا إلى مدنهم وقراهم في فلسطين إن شاء الله ".