١٤ فبراير تدين مجزرة النظام السعودي باعدام ٨١ مواطنا

حركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير تدين مجزرة النظام السعودي باعدام ٨١ مواطنا بينهم ٤١ من أبناء القطيف و٧ يمنيين :

قال الله سبحانه تعالى (ان فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبنائهم ويستحي نساءهم انه كان من المفسدين) سورة القصص/الاية٤/صدق الله العلي العظيم.

تندد حركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير في البحرين وبأشد العبارات بالجريمة والمجزرة البشعة التي أقدم عليها النظام السعودي باعدام ٨١ مواطنا بينهم ٤١ من خيرة أبناء القطيف و٧ يمنيين، من بينهم ٢ من أسرى الحرب العبثية، وترى بان هذه الجريمة انما جاءت وفي ظل المستجدات الدولية والحرب في أكرانيا، من أجل ارهاب وارعاب أبناء الجزيرة العربية وأبناء القطيف الأحرار، ويدلل دلالة واضحة على ضعف النظام السعودي الأموي السفياني المرواني، وشعوره بقرب سقوطه وهلاكه، وما وصلت له الحرب العبثية ضد الشعب اليمني من طريق مسدود، بالاضافة للتدخل السعودي الاماراتي ودرع الجزيرة ضد شعبنا البحراني والتي نشهد الذكرى الحادية عشر لهذا التدخل ضد حركة شعبنا المطالب بالحرية والعزة والكرامة والتحرر من النظام الخليفي الشمولي المطلق،ولا زال شعبنا يئن تحت وطأة هذا التدخل وهذا الاحتلال السافر.

ان اليد التي ارتكبت هذه المجزرة والجريمة هي التي قتلت وسفكت دماء ابناء شعنا البحراني في بداية تفجر ثورة وانتفاضة ١٤فبراير ٢٠١١م، وهي التي ارتكبت مجازر وجرائم حرب بحق أبناء الشعب اليمني الشقيق.

ان الشهادة الدامية للأبرياء من أبناء بلاد الجزيرة العربية والحرمين الشريفين ستترك أثرها الكبير في اشعال جذوة الصمود والاستبسال وتفجر ثورة وانتفاضة شعبية جماهيرية جديدة في القطيف والاحساء وستشعل شرارة الثورة في البحرين ضد النظام الخليفي الغازي والمحتل، كما ان سفك دماء الشهداء بهذه البشاعة ستعجل من هلاك وسقوط النحكم السعودي السفياني الجائر.

ان حركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير ترى بأن الاعدامات الأخيرة من قبل النظام السعودي انما هي برهان واضح ودامغ وقاطع على دموية هذا النظام وعظيم خطره على الانسانية.
كما ان هذه الاعدامات وهذه الجريمة الكبرى والمهولة، انما جاءت برغبة وتوجه أمريكي.
كما ان اقدام النظام السعودي السفياني بارتكاب مجزرة بحق ٤١ معتقلا من أبناء الحراك السلمي في القطيف، انما جاء على خلفية اتهامات فيما أسماه ظلما وزورا وبهتانا "قضايا ارهاب"، وكأدعائه الكاذب ضد فقيه الجزيرة والخليج (الفارسي) الشهيد نمر باقر النمر (قدس سره).

ان النظام السعودي الدموي بارتكابه هذه المجزرة والجريمة النكراء باعدام العشرات من ابناء الحجاز والقطيف والحرمين ومجموعة من الاسرى اليمنيين وفي شهر شعبان المعظم، شهر نبي الرحمة محمد بن عبد الله(صلى الله علیه و آله و سلم) ، قد اثبت للعالم وللقاصي والداني ان هذا النظام قاتل ووحشي ودموي، كما أثبت فشل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان (أبومنشار) في تسويق نفسه للرأي العام العالمي بأنه رجل الاعتدال، واثبت للعالم اجمع بأنه مجرد ذباح وقاتل سادي يتلذذ بقتل وسفك دماء الأحرار والشرفاء والابرياء وازهاق أرواحهم، ويسعد بالام ذويهم.

أننا نرى بأنه وبعد هذه الجريمة النكراء باعدام الاحرار ، فان المسؤولية تقع اليوم على جميع أبناء الامة العربية والاسلامية، لاسقاط هذا النظام الدموي المجرم الذي يتشدق مليكه سلمان بأنه خادم للحرمين الشريفين، بينما هو صاحب مشروع التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب.

كما أننا نذكر بأنه اضافة للقتل الجسدي، فان القتل المعنوي الذي ارتكبه النظام السعودي الفاشي بجمع شباب الحراك السلمي في القطيف في قائمة واحدة مع متهمين في قضايا ارهاب من تنظيمي القاعدة وداعش (وهما من صناعته)، انما جاء من أجل ايهام الراي العام المحلي والخارجي بأن عقوبة الاعدام تستند الى قضايا ارهاب، والحال ان هذا الشكل من التضليل، لا يؤكد سوى حقيقة الطبيعة الاجرامية والدموية للنظام السعودي الارهابي، ولن تنطلي هذه الاكاذيب على الراي العام العالمي والاقليمي والداخلي.

ان هذه الجريمة الشنعاء انما هي دليل دامغ لتفنيد مزاعم الاصلاح والتغيير والانفتاح (لأبومنشار) وانه والطاغية ابيه مصداق للظالم الطاغي، معاوية بن ابي سفيان، وللفاجر الفاسق الطاغي يزيد بن معاوية بن أبي سفيان.

ان حركة انصار شباب ثورة ١٤فبراير في الوقت الذي تتقدم لعوائل الشهداء الأبرار بخالص التعازي والمواساة، فانها تدعو من الله العلي القدير أن يتغمد أرواح الشهداء بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته مع النبي واله الطيبين الطاهرين المعصومين عليهم السلام، ومع الانبياء والشهداء والصديقين والصالحين، وأن يلهمهم وذويهم الصبر والسلوان انه سميع.
(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون).
الخزي والعار للنظام السعودي السفياني الدموي الارهابي..
المجد والخلود للشهداء الأبرار..
حركة أنصار شباب ثورة ١٤ فبراير.
١٠ شعبان ١٤٤٣هجري
١٣اذار/مارس ٢٠٢٢م

/110