الشيخ شهرياري : الكيان المحتل غدة سرطانية زرعها الاستكبار العالمي لنهب ثروات العالم الاسلامي
تنا - خاص
أكد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ، الشيخ الدكتور حميد شهرياري ، ان الاستكبار العالمي قام بتأسيس الكيان الصهيوني الغاصب كغدة سرطانية ليسهل عليه نهب ثروات العالم الاسلامي والقضاء على روح المقاومة .
شارک :
الامين العام لمجمع التقريب الدكتور شهرياري
وخلال كلمته بمناسبة يوم القدس العالمي اشار الامين العام الى هذا العنوان الذي اقترحه الامام الخميني الراحل (ره) قبل ۴۳ عاما لاخر جمعة من شهر رمضان المبارك ، لتبقى هذه القضية الفلسطينية القضية المركزية للعالم الاسلامي ، داعيا الامة الاسلامية واحرار العالم ليهبوا للدفاع عن هذا الشعب المظلوم الى ان تتحرر هذه الارض المباركة ، مشيرا الى ان هذه المناسبة افضل فرصة لتتحد الشعوب الاسلامية حول محور فلسطين .
ومن ثم اشار الى المعايير المزدوجة للغرب وحلف الناتو في تعامله مع الاحداث في اوكرانيا والجرائم التي يقترفها الكيان الاسرائيلي في فلسطين ، مؤكدا ان الغرب يفكر بمصالحه ولا يهمه مصالح الشعوب مضيفا " الحرب والقتل والتهجيرمرفوض وفي اي مكان من العالم ، ولكن الاستكبار العالمي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية تعامل بازدواجية مع اوكرانيا وفلسطين ".
واكد الشيخ الدكتور شهرياري الى ان القضية الفلسطينية هي قضية انسانية بكل المعايير الدولية مشيرا الى موارد انتهاك حقوق الانسان بحق الشعب الفلسطيني :
1 – الاستيلاء على املاك الفلسطينيين في الاراضي المحتلة .
2 – بناء المستوطنات لتهويد المدن .
3 – توطين المتطرفين اليهود في الاراضي المحتلة (۵۴۹۱ وحدة سكنية خلال عام ۲۰۱۹)
4 – الضوء لاخضر للمتطرفين اليهود للاعتداء على الفلسطينيين .
5 – الاعتداء على مزارع الفلسطينيين واقتلاع الاشجار لبناء المستوطنات ( اقتلاع ۱۱۰۲۴ شجرة وتجريف ۱۴۵۵ هكتار من الاراضي الزراعية ) .
6 – منع المقدسيين لاداء فرائضهم في المسجد الاقصى (۲۴۱ مورد خلال عام ۲۰۱۹)
7 - بناء سياج امني لمنع التواصل بين الفلسطينيين .
8 – استخدام اساليب مختلفة لصالح المستوطنين وبدون رعاية مصالح باقي المواطنين الفلسطينيين كبناء الجسور وحفر الانفاق .
9 – بناء مخافر متعددة .
10 ضغوط اقتصادية واجتماعية ونفسية على الشعب الفلسطيني .
11 – انتهاك الاماكن المقدسة .
ومن ثم اشار الى ما تمتاز به القدس من معراج الرسول الاكرم (ص) والى ملجئ السيدة مريم والنبي عيسى (ع) وانها مقدسة لكافة الاديان الابراهيمية ولهذا احتلال وانتهاك هذه الارض المقدسة تحولت الى مركز اهتمام كافة الشعوب الى جانب المظالم الراهنة بحق سائر الشعوب المسلمة في اليمن وافغانستان والبحرين والهند و...
واكد سماحة الامين العام لمجمع التقريب الى ان المقاومة الفلسطينية في كل من الضفة الغربية وغزة وداخل الاراضي المحتلة لا زالت مستمرة وحية وان الكيان الغاصب يتلاشى من الداخل .
وانتقد الشيخ الدكتور شهرياري بشدة التطبيع مع الكيان المحتل بانه عمل خياني ووصمة عار على جبين العالم الاسلامي وان الدول المطبعة رضخت لهذا العار بسبب الضغوط السياسية والنفسية من قبل الاستكبار العالمي ، متناسين الاية القرانية التي اوصتهم " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ " ، وكذلك الاية القرانية التي تقول " وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ " ، املا بان تستجيب هذه الدول بمطالب الشعوب المسلمة التي ستخرج بمسيرات ضخمة في يوم القدس العالمي .
وشدد على ان الشعوب الاسلامية واحرار العالم وفي يوم القدس العالمي سيكون شعارهم الاساسي هو التنديد بكل انوع الاستستلام للعدو الغاصب ودعم كل انواع المقاومة والتصدي للمحتل .
ولفت سماحته بان المجمع العالمي للتقريب يعتبر مناسبة يوم القدس العالمي ، يوماً لتلاحم الامة الاسلامية واحرار العالم في وجه المحتل والمعتدين على المقدسات من المسجد الاقصى والى مرتكبي جريمة حرق المصحف الشريف والاساءة الى الرسول الاعظم (ص) ومنع الحجاب في بعض الدول الغربية الظالمة .
ودعا الامين العام لمجمع التقريب نبذ كل انواع الاحتقان الطائفي بين المذاهب الاسلامية والفتن التفريقية ، وترسيخ مفهوم الوحدة الاسلامية والتحرك الجاد نحو تأسيس "اتحاد الدول الاسلامية " .
ومن ثم اشار الشيخ الدكتور شهرياري الى ان مجمع التقريب في حال اعداد منظومة الكترونية لارسال انواع المساعدات للشعب الفلسطيني ومقاومته من كافة انحاء العالم تحت عنوان مشروع "آي مسلم" .
