حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير المنامة – البحرين الكبرى المحتلة
14 فبراير تناشد المجتمع الدولي للتدخل العاجل للإفراج الفوري عن كافة المعتقلين في سجون الخليفي
تنا
تدعو حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير في البحرين جميع الشرفاء والأحرار في البحرين ، والعالم العربي والإسلامي ، وأحرار وشرفاء العالم ، للخروج في مظاهرات ومسيرات عارمة وتنظيم وقفات أمام سفارات الكيان الخليفي الغازي المحتل من أجل الضغط على الطاغية الديكتاتور حمد وأزلام حكمه وجلاوزته بإطلاق جميع المعتقلين السياسيين وسجناء الرأس، وقادة المعارضة البحرانية ،الذين يتعرضون لأبشع التعذيب .
شارک :
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير تناشد المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان للتدخل العاجل للإفراج الفوري عن كافة المعتقلين في سجون النظام الخليفي :
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله سبحانه وتعالى : (يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِن بَأْسِ اللَّهِ إِن جَاءَنَا ۚ قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ) الآية 29/سورة غافر/صدق الله العلي العظيم.
تدعو حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير في البحرين جميع الشرفاء والأحرار في البحرين ، والعالم العربي والإسلامي ، وأحرار وشرفاء العالم ، للخروج في مظاهرات ومسيرات عارمة وتنظيم وقفات أمام سفارات الكيان الخليفي الغازي المحتل من أجل الضغط على الطاغية الديكتاتور حمد وأزلام حكمه وجلاوزته بإطلاق جميع المعتقلين السياسيين وسجناء الرأس ، وقادة المعارضة البحرانية ، الذين يتعرضون لأبشع التعذيب والمعاملة الحاطة بالكرامة والموت البطيء ، كما وتطالب الحركة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان للتحرك والتدخل العاجل لإطلاق سراح كافة المعتقلين والأسرى من غير قيود أو شروط، وليكن غداً الجمعة 3/6/2022م، جمعة غضب للأسرى والقادة الرموز.
أن جماهير شعبنا البحراني وسائر جماهير الأمة العربية والاسلامية لن تجلس تتفرج على أبناءنا المعتقلين ، وهم يستشهدون غرباء خلف قضبان السجون الخليفية ، جراء التعذيب النفسي والجسدي ، ونتيجة الإهمال الطبي المتعمد ، وإنتشار الأمراض المعدية والخطيرة، الفتاكة والقاتلة.
يا جماهيرنا البحرانية ..
يا أحرار وأشراف العالم ..
لا زالت إدارة سجن جو (السيء الصيت) ، تواصل حرمان المعتقلين السياسيين والحقوقيين وسجناء الرأي والقادة والرموز للمعارضة البحرانية ، من أبسط حقوقهم في تلقي العلاج ، حيث يعاني المعتقل الأسير حسن عبد الله من مرض تكسر الدم (السكلر) و(السل) ، وهو بحاجة ماسة الى إجراء عملية جراحية مستعجلة ، فيما لا تزال سلطات الكيان الخليفي الغازي والمحتل مستمرة في تضييق الخناق على معتقلي الرأي ، إستمراراً في نهجها الإجرامي المقيت.
وتطالب حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير بإطلاق سراح المعتقل عبد الله حبيب ، والسيد نزار الوداعي ، وكافة معتقلي الرأي في سجون آل خليفة ، لاسيما الذين يعانون أمراضاً مزمنة ، كما تجدد الحركة ، تحذيرها لجلاوزة ومرتزقة الطاغية الديكتاتور حمد من مغبة الإستمرار في جرائم التنكيل بالمعتقلين وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية.
هذا وقد قامت السيدة هاجر ، والدة السجن نزار الوداعي بالوقوف أمام أبواب سجن جو ، لمقابلة مدير السجن ، بعد وضع أبنها في الحبس الإنفرادي ، أثر مطالبته بالحصول على حقه في العلاج لظهور أعراض منها الألم في الرقبة ومشكلة التنفس ، حيث كان في زنزانة مشتركة مع مصاب بمرض السل الرئوي.
أما سجين الرأي حسن عبد الله حبيب ، بقي 4 أشهر دون جراحة طارئة ، وهو مصاب بالسكلر ، وبحاجة الى تغيير دمه ، لوجود تكسر في الدم ، بحسب الطبيبة المختصة المعالجة له ، وقد حرم من العلاج سابقاً ، حتى تدهور وضعه الصحي ، ونقل للمستشفى ، حيث مكث ثلاثة أسابيع ، وحددت تاريخ 13 أكتوبر 2019م ، موعداً للعملية الجراحية، الا أن إدارة سجن جو رفضت ولا تزال نقله للمستشفى لتلقي العلاج.
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين الكبرى المحتلة
2 يونيو/حزيران 2022م
http://14febrayer.com/arabic/?com=item&id=12398