الإهانات التي توجه للإسلام والمقدسات، تُوَّجه من قبل أجهزةمخابراتية صهيونية- أمريكية- بريطانية
تنا
تجمع العلماء: الإهانات التي توجه للإسلام والمقدسات الإسلامية التي تقف ورائها أحقاد طائفية، وتُوَّجه من قبل أجهزة مخابراتية صهيونية- أمريكية- بريطانية، والهدف إيقاع الفراق والشقاق بين المسلمين والآخرين، خاصة ما يجري من حرق للمصحف الشريف بحجة حرية التعبير، وما حصل أخيراً في الهند من إساءة لشخص النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
شارک :
قام الملحق الثقافي في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان سماحة السيد محمد رضا مرتضوي يرافقه الإعلامي الدكتور علي قصير بزيارة تجمع العلماء المسلمين حيث كان في استقباله رئيس الهيئة الإدارية سماحة الشيخ الدكتور حسان عبد الله، وتم التداول في شؤون الساحة الإسلامية في العالم عامة ولبنان خاصة، والمهمة الملقاة على عاتق العلماء في وجوب تبيين معالم الدين الإسلامي المحمدي الأصيل والتحذير من خطر الفكر المنحرف الذي يحاول تشويه صورة الإسلام عبر تصويره بأنه دين قتل وإرهاب ورفض للآخر، في حين أن الإسلام دين رحمة ودعوة للكلمة السواء.
وتم التداول في الإهانات التي توجه للإسلام والمقدسات الإسلامية التي تقف ورائها أحقاد طائفية، وتُوَّجه من قبل أجهزة مخابراتية صهيونية- أمريكية- بريطانية، والهدف إيقاع الفراق والشقاق بين المسلمين والآخرين، خاصة ما يجري من حرق للمصحف الشريف بحجة حرية التعبير، وما حصل أخيراً في الهند من إساءة لشخص النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
واتفق الطرفان بأن مواجهة هذه الأمور لا تكون بردة الفعل على الفعل بمثله بل بخطاب عاقل يتوجه للرأي العام العالمي بأن الاختلاف أمر واقع في البشرية، والطريقة الوحيدة كي لا يتحول إلى شقاق وقتال هي في الحوار وفهم الآخر والاتفاق بين الشعوب على احترام مقدسات كل فريق للآخر وترك الناس تختار ما تريده من دين وعقائد دون إملاء وضغط مصداقاً لقول الله :(لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).
وفي هذا الإطار تم الاتفاق على التعاون بين تجمع العلماء المسلمين والملحقية الثقافية في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للقيام بندوات فكرية مشتركة تركز على التعريف بالدين الإسلامي المحمدي الأصيل وإبراز مفاهيمه باعتباره رحمة للعالمين، والتحذير من الفكر المنحرف من أي جهة أتى سواء من الوهابية أو من التشيع اللندني وما يشكله هذا الانحراف من خطر على وحدة الأمة تصب في خانة إضعافها في مواجهتها مع العدو الصهيوني.
كما تم التأكيد على تبادل الخبرات الثقافية والاستفادة من علماء تجمع العلماء المسلمين في النشاطات التي تقوم بها المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومن جهته أبدى الملحق الثقافي سماحة السيد محمد رضا مرتضوي استعداد الملحقية لبذل الجهود في خدمة الوصول إلى الوحدة الإسلامية والوطنية في هذا البلد العزيز لبنان.