المتحدث باسم الخارجية الايرانية في مؤتمره الصحفي الاسبوعي
خطيب زادة: نأمل في الافراج العملي عن شحنة النفط في اليونان
تنا
اعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة عن الامل في الافراج عن شحنة النفط الايراني في اليونان بشكل عملي، مضيفا بأن قضية ناقلتي النفط اليونانيتين تستكمل مراحلها القضائية.
شارک :
خطيب زادة أشار في جانب آخر من مؤتمره الصحفي الاسبوعي الذي عقده اليوم الاثنين الى تصريحات مسؤول السياسة الخارجية الاوروبي جوزيب بوريل الذي تحدث عن قرب التوصل الى اتفاق في مفاوضات فيينا وضرورة استئناف هذه المفاوضات بسرعة وقال " ان سياسة الازدواجية الاميركية واضحة للعيان، بعض المسؤولين الاميركيين يريدون تصحيح اخطاء ادارة ترامب لكنهم يمارسون سياسات ادارة ترامب في التهرب والتنصل من القانون والشرعية، الادارة الاميركية زرعت عدم الثقة تجاهها في المجتمع الدولي ولذلك يجب علينا ان نحافظ على مصالح وحقوق الشعب الايراني.
واردف خطيب زادة ان قطار مفاوضات فيينا لم يخرج بعد عن سكته رغم النكوث الاميركية لكننا وصلنا الى هذه النقطة بسبب الانسحاب الاحادي الاميركي من الاتفاق النووي وسياسة الضغوط القصوى التي منيت بالفشل الذريع.
واضاف خطيب زادة ان الاجراءات القضائية تستكمل في مكان احتجاز الناقلتين اليونانيتين وتتابع الحكومة اليونانية استكمال الوثاق عبر المحامين من اجل استكمال مراحل الافراج عن الناقلتين، ونحن نوصي الحكومة اليونانية بالاستفادة من الامكانيات القانونية ونحن على ثقة بان اليونان ستتابع القضية عبر الطرق القانونية ونامل الافراج العملي عن شحنة النفط الايرانية وان المسار المتبع هو صيانة العلاقات الثنائية وقطع الطريق امام الطرف الثالث.
واردف خطيب زادة ان قطار مفاوضات فيينا لم يخرج بعد عن سكته رغم النكوث الاميركية لكننا وصلنا الى هذه النقطة بسبب الانسحاب الاحادي الاميركي من الاتفاق النووي وسياسة الضغوط القصوى التي منيت بالفشل الذريع.
كما اعلن خطيب زادة ان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور طهران نهاية الاسبوع الحالي.
واشار خطيب زادة الى حسن العلاقات بين ايران وتركيا لكنه اضاف ان هناك خلاف بين البلدين حول سوريا مؤكدا ضرورة الحفاظ على وحدة الاراضي السورية وقد تم ابلاغ ذلك للطرف التركي.
ولفت خطيب زادة الى العقوبات الاميركية ضد سوريا والتي جاءت بعد فشل اميركا وحلفائها لاسقاط الحكومة السورية عبر استقدام العملاء المأجورين والارهابيين، قائلا ان ايران تدين هذه العقوبات التي سترتد على المخططين وواضعي هذه العقوبات والهجمات.
وفيما يتعلق بالزيارة المرتقبة للرئيس الاميركي الى المنطقة والانباء التي تتحدث عن تحركات صهيونية قال خطيب زادة ان ايران تنتظر لترى ماذا سيحصل مستقبلا والكيان الصهيوني يحاول تنفيذ اهدافه ونياته المشؤومة التي تضر بالاستقرار والأمن.