تاريخ النشر2011 12 July ساعة 17:43
رقم : 56055
السفير غضنفر ركن آبادي

العلامة عز الدين كان" مثالاً للعالم المجاهد الذي يحمل رسالة الاسلام"

تنا بيروت
"رغم هذا الظلم والتجّبر والاستكبار فإن مسيرة الشعوب بقيادة العلماء المجاهدين ستفشل كل المؤامرات الاميركية الصهيونية"
العلامة عز الدين كان" مثالاً للعالم المجاهد  الذي يحمل رسالة الاسلام"

اعتبر السفير غضنفر ركن آبادي في مناسبة  إحياء  ذكرى العلامة الشيخ موسى عز الدين الذي نظمته جمعية "الصادق (ع) للبحوث في تراث علماء جبل عامل " أن العلامة عز الدين عاش رسالة الاسلام والتوجيه الديني وقال بعد عودته من النجف الاشرف الى لبنان وجبل عامل. و كان" مثالاً للعالم المجاهد يحمل رسالة الاسلام مشعلاً يضيء به غياهب الجهل ومناطق الظلام متواصلاً مع الناس كبيرهم وصغيرهم ، وكل هدفة رؤية الناس رائدهم في الحياة الدين وعمدتهم الاخلاق الفاضلة وشعارهم الوحدة والانسجام ، وكان يحمل هومهم ويتقاسم معهم حلو الايام ومرها محاولاً التخفيف عنهم بما رأه من مؤسسات صحية وحوزات دينية" . ونقل عن الامام الخميني (قده) قوله عن الشيخ عز الدين "ان هؤلاء العلماء مظهر الاسلام وهم مفكرو القرآن ومظهر النبي(ص) والعلماء هم مربو البشر ،وباتوا في مواقع الانبياء" .مضيفاً أنه لا شك في ان الحوزات والعلماء كانوا على مرّ التاريخ الحصن للاسلام مقابل الهجمات والانحرافات .
كما لفت الى ان الحياة التي سعى الى تحقيقها الانبياء والعلماء والائمة وكل السلف الصالح هي الحياة الحرة العزيزة التي يتبادل فيها الناس حباً وتعاوناً ، بعيدا عن الظلم والقهر الذي تمثله اليوم الولايات المتحدة الاميركية وربيبها العدو الاسرائيلي الذي يمارس الاحتلال والحرب والارهاب بدعم اميركي مباشر ودولي من خلال ما يسمى بالمجلس الامن الدولي الذي يمارس من خلاله تغطية الجرائم وانتهاك حقوق الشعوب في الحرية والاستقلال من خلال ما يسمى بحق النقد وهذا ظلم كبير وهو من اسوأ ما توصل اليه العقل البشري اذ تتحكم خمسة دول في مصير العالم بأجمعه .مستدركاً بالقول أنه رغم هذا الظلم والتجّبر والاستكبار فإن مسيرة الشعوب بقيادة العلماء المجاهدين ستفشل كل المؤامرات الاميركية الصهيونية لتعود الى امتنا عزتها وكرامتها ولن تنفع اسرائيل كل مناوراتها العسكرية من غدق شعوب امتنا التي ستستعيد حقها المغصوب في فلسطين والقدس ولبنان والجولان .
وجدد وقوف الجمهورية الاسلامية الايرانية في ظل الادارة الحكيمة للامام السيد الخامنئي دام ظله وحكومة د. احمدي نجاد الى جانب شعوب المنطقة والمظلومة في هذا العالم لاسيما الشعب الفلسطيني المجاهد . كما بارك للشعب اللبناني حكومته الجديدة متمنياً لها التوفيق في مهمتها من اجل وحدة الشعب اللبناني وازدهاره .قائلاً ان ايران مسستعدة لتنفيذ كل ما اتفق عليه من الجانبين من اتفاقات وتفاهمات تخدم المصلحة المشتركة للبلدين .

https://taghribnews.com/vdccpxqp.2bqep8aca2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز