خالد البطش: الجهاد الاسلامي وايران شر يكين في محور المقاومة
تنا
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش متانة العلاقة التي تربط حركته بإيران وبحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بوصفيهما شركيين أساسيين في مشروع المقاومة ضد الكيان الصهيوني المحتل .
شارک :
وقال البطش في حوار مع الجزيرة نت إن إيران هي الداعم الأكبر لحركة الجهاد الإسلامي والمقاومة الفلسطينية، لكنها أسمى من التدخل في شؤون المقاومة، ويبقى قرار الحركة وطنيا فلسطينيا بامتياز، ونخوض معاركنا مع المحتل وفق رؤيتنا الفلسطينية الخالصة.
وبشأن دور حماس في المواجهة الأخيرة التي أطلقت عليها حركة الجهاد الإسلامي "وحدة الساحات"، قال البطش إن حماس دعمت المواجهة مع المحتل سياسيا وإعلاميا ولوجيستيا، ولعبت دورا مهما في تأمين الجبهة الداخلية، والعدو يدرك أننا "نحن فصائل المقاومة نكمل بعضنا بعضا".
وحول تسمية "وحدة الساحات" في المواجهة الاخيرة مع المحتل قال البطش "شعرنا بعد سيف القدس أن الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل وفي الشتات، يقاتل تحت عنوان واحد وهو المسجد الأقصى المبارك، وكان أحد تجليات تلك المعركة تحقيق "وحدة الساحات" والتكاثف في دعم وإسناد المقاومة في غزة ".
واكد ان المقاومة تسعى لخلق توازن الرعب لكي يتوقف العدو عن قتل الشعب الفلسطيني ، مطالبا الامة الاسلامية استعادة قوتها لتغيير ميزان القوى بما يسمح بإدارة معركة قوية مع الكيان الاسرائيلي.
وحول دور ايران وعلاقتها بالمقاومة، قال ان ايران تدعم المقاومة بالمال والسلاح والتدريب وبالسياسة مالا تقدمه اي دولة عربية اخرى ، رافضا بان تكون المقاومة تتحرك وتقرر وفق توجيهات ايرانية .