تحدث الصحفي الفرنسي المختص بشؤون الشرق الأوسط، آلان غريش، عن القمع الذي تعرض له من وسائل إعلان فرنسية بسبب آرائه المناصرة للقضية الفلسطينية.
شارک :
وذكر غريش في مقال على موقع "ميدل إيست آي"، أنه بعد انتقاده للاحتلال الإسرائيلي بسبب عدوانه الأخير على قطاع غزة، حذفت قناة تلفزيون "بي إف إم" الرقمية الفرنسية مقطع فيديو له، فيما ألغت القناة ذاتها مقابلة كانت ستجريها معه لاحقا.
ولفت الكاتب الفرنسي إلى أنه منذ مطلع هذه الألفية، وقع تغير في وسائل الإعلام بين السياسيين في فرنسا تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح أن الساحة الإعلامية في فرنسا، شهدت تطورا في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وباتت كثير من وسائل الإعلام داعمة لحق الفلسطينيين في تقرير المصير، وللحاجة إلى التفاوض مع منظمة التحرير الفلسطينية (التي كانت إسرائيل والولايات المتحدة تصنفها منظمة إرهابية).
وأكد أن الحكومات انحازت تماما إلى جانب إسرائيل، وتبنت – ما يعتبره كثيرون – مواقف معادية للإسلام خلال السنوات الأخيرة.