الخارجية الايرانية: العالم لم ينسَ بعد المقابر الجماعية للاطفال في كندا
تنا
أكد متحدث وزارة الخارجية الايرانية أن العالم لم ينس بعد القصص الحزينة لفصل أكثر من 150 الف طفل من السكان الاصليين من ذويهم وفضيحة اكتشاف مئات المقابر الجماعية للاطفال في باحات مدارس كندا.
شارک :
جاء ذلك في معرض رد المتحدث " ناصر كنعاني" عبر منشور على الانستغرام مساء يوم الخميس، على تدخلات كندا في الشؤون الداخلية الايرانية.
وكتب المتحدث " عندما تصبح حقوق الانسان دمية وأداة ضغط سياسي ضد الآخرين، تساعد الامبراطوريات الاعلامية النظام السلطوي على احلال المتهمين الاساسين بانتهاك حقوق الانسان بشكل ممنهج، في مكانة المدعين".
وأضاف " أن العالم لم ينس بعد القصص الحزينة بفصل اكثر من 150 الف طفل من السكان الاصليين قسريا من عوائلهم، وفضيحة قبل أقل من عام عندما تم اكتشاف مئات القبور الجماعية من هولاء الاطفال في باحات المدارس الداخلية في كندا".
وأردف " الحديث عن بقية الدول والاختباء خلف المزاعم ضد الآخرين، لا يغير هذا الواقع، حيث تستعرض إحدى حلفاء اميركا المقربين والقاتلة للاطفال والمهملة لحقوق الانسانية، نفسها في معرض حقوق الانسان".
وكان وزير الخارجية الكندي قد أعلن الاثنين الماضي، فرض اجراءات حظر ضد ايران دعما لاعمال الشغب مستغلا قضية وفاة المواطنة " مهسا أميني".