بارك عدد من الحركات السياسية الفلسطينية واللبنانية العملية النوعية المزدوجة التي تم تنفيذها يوم الاربعاء قرب القدس المحتلة وقُتل على اثرها مستوطن، واُصيب 22 آخرون في انفجارين منفصلين، احدهما عبوةٍ ناسفة وُضعتْ في محطةٍ للحافلات، والثاني قربَ مستوطنة 'راموت'، ونتَجَ عن تفخيخِ دراجةٍ نارية.
شارک :
حيا تجمع العلماء المسلمين” في لبنان “ أبطال فلسطين على عملياتهم البطولية التي تفرض على العدو الصهيوني موازين قوى جديدة خاصة تلك التي تحصل في الضفة الغربية وتفجيري القدس اليوم هما إعلان بأنه لا يوجد مكان في فلسطين لا تطاله المقاومة ولا آمان للعدو الصهيوني على أي شبر منها”.
فقد هنأت حركة" الأمة" في بيان لها، "الشعب الفلسطيني وكل قواه المقاومة والمجاهدة، بالعملية البطولية المزدوجة في مدينة القدس المحتلة، والتي تثبت مرة جديدة حيوية هذا الشعب، الذي يواجه الاحتلال العنصري والإرهاب الإجرامي، بتجديد أدوات نضاله ومقاومته ومواجهته التي تثير إعجاب ودهشة ومحبة كل الشعوب الحرة في الكون".
وأكدت أن "الإرهاب الصهيوني ونهجه الإجرامي لا يقابَلان إلا بمزيد من العمليات التي تتنوع وسائلها وأساليبها، وتمتد إلى مختلف المناطق، على نحو ما يبتكر الشعب الفلسطيني المجاهد وقواه المقاومة".
وأشارت إلى أن "العملية الفلسطينية النوعية الجديدة تأتي رداً على إجرام العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، تشكل العملية البطولية الجديدة صفعة مدوية لكل الإرادة الصهيونية ولمنظومتها الأمنية والعسكرية والاستخبارية، وتشكل تأكيداً أن المقاومين الميامين لديهم القدرة والإمكانية على ابتكار وتنفيذ المزيد من العمليات النوعية المذهلة لضرب كيان العدو وقهره في كل آنّ، وفي كل زمان ومكان".
من جهته بارك مجلس علماء فلسطين في لبنان والخارج "عملية القدس المزدوجة البطولية التي أرقت وضربت أمن كيان الإحتلال الصهيوني المجرم في الصميم". وأكد الناطق الرسمي للمجلس الشيخ محمد صالح الموعد في تصريح، ان "هذه العملية النوعية وكل العمليات السابقة وكذلك العمليات اللاحقة إن شاء الله تعالى تأتي دفاعا عن مقدساتنا وشعبنا وأسرانا ودفاعا عن حقنا في تحرير ارضنا من الإرهاب الصهيوني المجرم وهي صفعة لكل المطبعين والخونة الذين باعوا فلسطين وراهنوا على نسيان القضية تحت مقولة يموت الكبار وينسى الصغار".
واضاف: "ان هذه العمليات البطولية التي يقوم بها الجيل الرابع من ابطال شعبنا تعتبر الرد الطبيعي على جرائم الإرهاب الصهيوني المستمر بحق ابناء شعبنا. أصبح واضحا للقاصي والداني أن هذا الكيان الصهيوني المحتل هش وضعيف امام وحدتنا وارادة وعزيمة ابطال فلسطين الذين سيحررون قريبا كل فلسطين بإذن الله تعالى".
فيما باركت حركة "التّوحيد الإسلامي" في بيان، "العمليّة الجهاديّة المزدوجة في القدس المحتلّة، في مشهد بطوليّ أصاب الصّهاينة بالرّعب والصدمة وأفشل منظوماتهم الأمنيّة وحروبهم الثقافيّة والإعلاميّة والعسكريّة على مقاومة شعبنا في الدّاخل الفلسطيني"، واعتبرت "انّها انتفاضة حقيقية بكلّ معنى الكلمة وإنجاز جديد يسطّره رجالات فلسطين برجالها ونسائها وصغارها وكبارها، سواء بعمليّات الاشتباك المباشر أو عبر الدّهس وإطلاق النّار أو الكمائن المتنوّعة"، ورأت أنّ "استهداف العدو في جنين ونابلس وكلّ الضّفة والقدس المحتلّة، مؤشّر واضح على استعادة الفلسطيني للمبادرة، فلا عدوانَ دون ردّ ولا سكوتَ عن اقتحامات متكرّرة للأقصى والمقدسات وانتهاك الحرمات. فالبندقيّة موحّدة، والهدف بثّ الرّعب والخوف في قلوب المستوطنين الغاصبين، فبعد أكثر من سبعين عاماً يرسم أبطال فلسطين حروفاً تاريخيّة، عنوانها طرد قطعان العدو فلا مقام لكم فارجعوا، فقد أزفت لحظة زوال هذا الكيان إلى غير رجعة".