صالحي : الشهيد سليماني رائد الوحدة والتقريب بين المسلمين
تنـا
قال رئيس جامعة المذاهب الاسلامية الدولية في ايران، "سيد عباس صالحي" : لا شك ان الشهيد "الحاج قاسم سليماني"، كان من رواد الوحدة والتقريب بين اتباع المذاهب الاسلامية وقام بدور اساسي في هذا المجال.
شارک :
"صالحي"، قال ذلك خلال "ملتقى الامة المتآلفة" الذي اقيم الاحد في جامعة المذاهب الاسلامية بطهران؛ احتفاء بالذكرى الثالثة لواقعة استشهاد "الفريق الحاج قاسم سليماني"، تحت عنوان "القدس الشريف، مسار مشترك للامة الواحدة".
واوضح، ان "الشهيد سلماني اسس مدرسة قائمة على الحكمة، والتي من شانها ان تكون نبراس طريق لنا جميعا".
واضاف رئيس جامعة المذاهب الاسلامية : ان الشهيد سليماني، كان يمضي وفق نظرية عملية مستديمة في مجال "التقريب الاجتماعي"، وعبارته الشهيرة، "مجتمعنا اسرتنا" تجسد هذا النهج التقريبي بوضوح.
وحول التقريب بين المذاهب الاسلامية، قال صالحي : ان الشهيد سليماني كان يسير على هذا النهج وفقا لاسس محددة وقد تجسد ذلك عبر 3 مراحل من حياته؛ اي خلال فترة الدفاع المقدس، وفترة قيادته لمقر الحرس الثوري جنوب شرقي البلاد، وبالتالي قيادة فيلق القدس التابع للحرس.
ولفت رئيس جامعة المذاهب الاسلامية، الى ان هذا القائد الشجاع، ورغم ولائه لمذهب اهل البيت (عليهم السلام) لكنه كان يحترم راي اتباع سائر المذاهب الاسلامية.
واستطرد قائلا : ان الشهيد سليماني انطلق من مبدا التقريب بين المذاهب الاسلامية ليحمي ثقافة اهل السنة الى جانب دفاعه عن الشيعة.
ونوه صالحي في كلمته ايضا، بتضحيات الشهيد سليماني لحماية ارواح وممتلكات اهل السنة، منوها بان القائد سليماني كان يردّد على الدوام بان "ارواحنا هي درع لحماية اهل السنة".
واكمل، ان الشهيد سليماني كان رائدا في مجال التعايش الانساني وبما يشمل اتباع الديانات السماوية؛ قائلا : ان اسلوب وافكار ونهج هذا الانسان العظيم في مجال الحوار بين الاديان مدعاة للاهتمام ايضا.