أعلن النظام السعودي إطلاق "مشروع منتجع سياحي طبي" في قلب جبل أحد بالمدينة المنورة.
شارک :
تعليق ساخر على الخبر.. "وأقدم نظام ال سعود، مضطرا وتحت وطأة الضغط الشعبي والضرورة الملحة لخدمة الشعب، بالتوازي مع صغر مساحة المملكة وانعدام أي فرصة استثمار أخرى داخل الجغرافيا السعودية بعيدا عن اتخاذ قرار هدم جبل لتنفيذ المشروع، وليس أي جبل« بل جبل أحد تحديدا".
فلا بدّ من التعاطي مع الخبر اعلاه، بهذا القدر من الاستهزاء عملا بسياسة آل سعود القائمة على "استهبال الشعب".
مشروع جديد إذاً، يستكمل مسار هدم وشطب الإرث الإسلامي في الجزيرة العربية، حيث تنوي السلطات السعودية القيام به.
ومنذ أن تم الاعلان عنه، أثار موجة غضب عارمة بين أوساط المسلمين في السعودية وخارجها؛ فاجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي الآراء والتغريدات التي وجد فيها الغاضبون و رواد هذه المواقع والنشطاء وعلماء الدين، متنفسا لبث شكواهم والتعبير عن رفضهم و استنكارهم لهذا القرار.
ومن ابرز ما جاء في هذه التغريدات المستنكرة لنوايا ال سعود الخفية والمعلنة لامحاء تراث المسلمين في ارجاء الديار المقدسة، يشار الى وسم "الحجاز في خطر"، الذي ارفقه الباحث السعودي "سلطان العبدلي" في تغريدته، قائلا "إذا ظلّت الأمة شعوباً ومثقفين صامتين جبناً وطمعاً تجاه أهم قضية في الإسلام وهي الحجاز فسوف يصحون يوماً ولا يجدون معالم إسلامهم في المدينة ومكة المكرمة وحينها لا ينفع الندم.. تحرير الحجاز أمانة في أعناقكم، جبل أُحد سيكون ملجأ لليهود".
وعلى غرار هذه التغريدة، جاءت حملة التنديد والرفض لقرار بن سلمان الاخير عبر تويتر؛ نذكر في ما يلي جلّا منها :