حسب مصدر صهيوني .. تراجع كبير في ثقة الصهاينة حيال مستقبل الدويلة المزيفة
تنـا
كشف ما يعرف بـ "مقياس التفاؤل" السنوي الصادر عن معهد "إسرائيل" للديمقراطية"، وجود تراجع كبير خلال العقد الأخير بمدى تفاؤل الإسرائيليين حيال مستقبل الكيان الصهيوني المزيف؛ مبينا ان "نسبة من يثقون بمستقبل اسرائيل تتراوج بين 76% إلى 49% فقط".
شارک :
وجاء في هذا التقرير الذي يصدر سنويا، ان احصائيات هذا العام تظهر بأن ثقة "الإسرائيليين" تجاه مؤسساتهم انخفضت من 61% عام 2012 إلى 33% فقط عام 2022.
وكشف "مقياس" ايضا، بأنه مع توالي السنوات تنخفض مكانة "الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي" كقضية تفصل بين اليمين واليسار داخل "اسرائيل"، وفي المقابل تتموضع قضايا سياسية داخلية في قلب الصراع الداخلي بين "الإسرائيليين".
وحسب معهد "إسرائيل" للديمقراطية"، هناك انحدار كبير في ثقة "الإسرائيليين" بالسياسيين وبالأحزاب وبالكنيست وبالصحافة العبرية؛ حيث لا تتعدى نسبة ثقتهم بهذه المؤسسات الـ 20%.
ياتي ذلك، فيما ادعى رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، أن "ملايين الصهاينة صوّتوا إلى جانب الإصلاحات الجارية داخل المنظومة القضائية"؛ وذلك على خلفية الانتقادات والمظاهرات الواسعة الموجهة ضده وضد حكومته.
لكن رئيس الكيان "إسرائيل هرتسوغ" يرى غير ما يراه نتنياهو؛ حيث كشف خلال تصريحه الاخير بانه "يعمل من وراء الكواليس لمنع صدع تاريخي بين الصهاينة"؛ داعيا للتخلص بسرعة من "حالة الضعف التي ألمّت بالدولة".
واكد هرتسوغ بانه يتحرك من أجل منع أزمة دستورية تاريخية، وإنه ليس واثقا حول نجاح خطة الحكومة بإضعاف الجهاز القضائي؛ مردفا ان "إسرائيل موجودة اليوم في ذروة انقسام عميق بسبب تشظي الشعب".