الجهاد الاسلامي: ستبقى عملية بيت ليد الاستشهادية رعباً وكابوساً يلاحق الصهاينة حتى الاندحار
تنا
أكد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي "خالد البطش"، أن "الاحتلال والمجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، لم يكن ليردعه ويحاسبه على ذلك سوى ضربات المقاومة الفلسطينية وتدفق دماء الشهداء في ساحات المعارك والنزال".
شارک :
وقال البطش في تصريح صحفي في الذكرى الجهادية لعملية "بيت ليد" البطولية التي وقعت في 1995/1/22 : هذا ما حرصت عليه حركة الجهاد الإسلامي منذ إرهاصات نشأتها وانطلاقتها المباركة.
وأوضح، أن "الحركة وَجَهت عمليات ثأرية من هذا المحتل بأشكال متعددة حتى وصلت بجهادها إلى فكرة إبداعية جديدة وهي العمليات الاستشهادية المزدوجة كالتي نفذها الشهيدان أنور سكر وصلاح شاكر، فدشنت حركة الجهاد بذلك أسلوب جديد في مواجهة الاحتلال وجنوده المنتشرين في أرجاء الوطن المحتل".
وأكد البطش، على استمرار خيار الجهاد والمقاومة والعمل المشترك في خندق المقاومة مع كل القوى التي تقاتل الاحتلال حتى التحرير والعودة .
واعتبر القيادي في المقاومة الفلسطينية، أن بقاء الاحتلال على أرض فلسطين يستدعي دعماً من أمتنا العربية والإسلامية في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ووقف كل اشكال التنسيق و التطبيع مع هذا العدو .
كما توجه، بالتحية للشهداء جميعاً "أنور سكر ، صلاح شاكر ، القائد محمود الخواجا ، والمهندس أبو الحسن الزطمة ولروح الشهيد المؤسس د فتحي الشقاقي"، متمنيا الحرية للاسرى الابطال.