فصائل المقاومة الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على سوريا في وقت لا يزال السوريون يلملمون آثار الزلزال
تنا
أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية العدوان الصهيوني الغاشم على سوريا فجر اليوم الاحد ، والي اوقع عددًا من الشهداء والجرحى، في وقت لا يزال السوريون يلملمون آثار الزلزال المدمّر الذي ضرب شمال البلاد وخلّف ضحايا وجرحى وأضرار مادية كبيرة في ظل حصار ظالم تفرضة الولايات المتحدة.
شارک :
فقد أدانت حركة حماس بشدّة العدوان الصهيوني على سوريا واستهدافه الأحياء السكنية في العاصمة دمشق، ما أدّى إلى سقوط عدد من الضحايا بين شهيد وجريح.
وتقدمت "بأحر التعازي لسوريا الشقيقة ولعوائل الشهداء، ونرجو الشفاء العاجل للجرحى، ونؤكّد أهمية التصدّي لهذا الاحتلال الفاشي الغاشم، بتوحيد الصفوف وتكاتف الجهود العربية والإسلامية".
وأضافت الحركة "فالاحتلال الصهيوني ما زال يشكّل بوجوده على أرض فلسطين خطراً على أمتنا وعلى الأمن والسلم في عموم المنطقة، فهو شرٌ مطلق لا يردعه إلا القوّة والمقاومة حتى زواله عن أرضنا ومقدساتنا".
بدورها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي بشدة العدوان الصهيوني الإرهابي الذي استهدف دمشق وأوقع عدداً من الشهداء المدنيين.
وأكدت الحركة في بيان لها أن "هذا العدوان يثبت بوضوح حجم أحقاد الصهاينة وفاشيتهم وسعيهم المتواصل لاستهداف سوريا وتعميق مأساة الشعب السوري".
كما أكدت حركة الجهاد الإسلامي على وقوفها مع سوريا وإلى جانبها في مواجهة المؤامرات التي يقودها الكيان الصهيوني والتي تستهدف سيادتها وأمنها ووحدتها.
كذلك أدانت الجبهةُ الشعبيّةُ لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، العدوانَ الصهيونيَّ الذي شنّه الاحتلالُ الفاشيُّ على العاصمة السوريّة دمشق ومحيطها، واستُشهد فيه خمسةُ أشخاص، وأصيب 15 آخرون بجروحٍ مختلفة.
وأكَّدت الجبهة أنّ هذا العدوان السافر يأتي في وقتٍ لم تتعافَ فيه سوريا من آثار الزلزال المدمّر، الذي ضربها وخلّف آلاف الضحايا، ليؤكّد من جديدٍ عدوانيّةَ هذا الكيان العنصري وفاشيّته.
وتقدّمت الجبهةُ بخالص تعازيها إلى أسر الشهداء، وللشعب السوري الشقيق، متمنّيةً الشفاءَ العاجل للجرحى، فيما أعربت عن تضامنها ووقوفها الكامل إلى جانب الشعب السوري وجيشه في الجهود المستمرة لتطهير سوريا من بقايا "الإرهاب" المدعومة من الكيان الصهيوني.
لجان المقاومة: الإجرام الصهيوني في سوريا وفلسطين لا بد أن يقابل بتكاثف وتعاضد كل الشعوب العربية والإسلامية
لجان المقاومة في فلسطين من جهتها، أدانت الهجوم الهمجي الصهيوني على سوريا والذي أدى إلى إرتقاء وإصابة عدد من الشهداء والجرحى من المدنيين والأبرياء.
وأشارت اللجان في تصريح صحفي صادر عن مسؤول مكتبها الإعلامي في فلسطين، محمد البريم "أبو مجاهد"، إلى أن العدو الصهيوني يستمر في استباحة دماء ومقدرات الشعب السوري رغم كل الألم الذي يمر به، وأن لا إنسانية ولا أخلاق ولا قواعد أممية وسياسية وعسكرية تلجم هذا العدو عن إجرامه وإرهابه.
وأضافت "في ظل الفاجعة الكبيرة التي أصابت سوريا بسبب الزلزال المدمر يقوم هذا العدو الصهيوني بقصف دمشق ليكشف مجدداً انه عدو مجرم بربري في ظل تطبيع وهرولة بعض الدول العربية للارتماء في حضن هذا الكيان المجرم والتي تشجع العدو على إرتكاب الجرائم في فلسطين وسوريا".
وأكدت اللجان أن "الإجرام الصهيوني في سوريا وفلسطين لا بد أن يقابل بتكاثف وتعاضد كل الشعوب العربية والإسلامية وقواها المقاومة للتصدي لإرهاب العدو و ردع ولجم جرائمه المتواصلة والمتصاعدة".