الانتهاكات الصهيونية تحمل دلالات الخزي والعار لكل المهرولين نحو التطبيع مع الكيان
تنـا
اكد رجل الدين العراقي "الشيخ عبد الامير الكيلاني" وهو رئيس لجنة الدفاع عن الاقصى والمقاومة، على ان الانتهاكات الصهيونية الاخيرة في المسجد الاقصى والاعتداء على المصلين والمعتكفين فيه، "تحمل دلالات الخزي والعار لكل المهرولين نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني، وتشير بوضوح الى سذاجة كل المبررات التي يتذرع بها المطبعون".
شارک :
جاء ذلك في بيان للشيخ الكيلاني، تعليقا على الجرائم الصهيونية التي تطال يوميا المرابطين في الاقصى والتي تزايدت في شهر رمضان المبارك، لفرض تقسيم زماني ومكاني على قبلة المسلمين الاولى.
واضاف رجل الدين العراقي (السني) عبر بيانه : نجدد تاكيد موقفنا الداعم والمناصر لحق الشعب الفلسطيني في الدفاع المشروع عن نفسه، واتخاذ ما يراه مناسبا لردع العدو الصهيوني ومنع صلفه المستمر، بالسبل المتاحة.
وفيما يلي نص هذا البيان الذي تسلمت وكالة "تنا"، نسخة منه : بسم الله الرحمن الرحيم
[فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا]
ونحن في شهر رمضان المبارك شهر الخير والبركة والانتصارات، يقوم العدو الصهيوني بإقتحام الاماكن المقدسة للمسلمين والاعتداء على المصلين والمعتكفين في المسجد الاقصى واعتقال المئات منهم.
ان هذه الممارسات الصهيونية تستدعي ردا صارما ومقاومة متعاظمة؛ بما يكفي منع العدو من المساس مجددا بحرمة المسجد الاقصى.
كما ونحمل سلطات الاحتلال الصهيوني كامل المسؤولية عن كل ما قد يترتب على حماقاته المستمرة من تداعيات واحداث.
ونجدد تاكيد موقفنا الداعم والمناصر لحق الشعب الفلسطيني في الدفاع المشروع عن نفسه، واتخاذ مايراه مناسبا لردع العدو الصهيوني ومنع صلفه المستمر، بالسبل المتاحة.
كما ونؤكد ان هذه الانتهاكات الصهيونية تحمل دلالات الخزي والعار لكل المهرولين نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني، وتشير بوضوح الى سذاجة كل المبررات التي يتذرع بها المطبعون، وان التطبيع هو عملية عبثية وانعدام في الرؤية السياسية، فضلا عن انها تمثل موقفا مضادا لارادة الامة وخيانة للقضية الفلسطينية.
وندعو كل الحكومات المطبعة مع الكيان الصهيوني، الى مراجعة موقفها باعتبارها مواقف غير مشرفة ولا تنسجم مع الموقف العام لشعوبها ولا مع الموقف العام للامة المسلمة ككل.
وندعو مجلس الامن ومجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان وكل الدول والحكومات وفي مقدمتها الدول العربية والاسلامية، الى الاضطلاع بمسؤولياتها لحماية المدنيين في فلسطين وادانة ما يتعرضون له من انتهاكات سافرة ومستمرة.
سنبقى في موقفنا داعمين ومناصرين للشعب الفلسطيني وحقه المشروع في الدفاع عن نفسه حتى استعادة وتحرير كامل اراضيه.