المسار الثوري يتحدى الحركة الصهيونية في أميركا الشمالية
تنا
دَعَت "حركة المسار الفلسطيني الثوري البديل" إلى المشاركة الشعبية الواسعة في "مسيرة العودة والتحرير: مع المقاومة حتى تحرير فلسطين من النهر إلى البحر" مُؤكدة على شعار "وحدة الجبهات والساحات في مواجهة الكيان الصهيوني وقوى الاستعمار".
شارک :
ومن المتوقع أن تشارك عشرات القوى والمنظّمات الشعبية والنقابية في المسيرة التي تُنظّمها الحركة في العاصمة (أوتاوا) على هامش مؤتمرها الأول في أمريكا الشمالية الذي يحمل إسم: فلسطين رؤية للتحرر ومجابهة الاستعمار.
ودعت "حركة المسار الثوري البديل" إلى تعزيز العلاقات النضالية بين الشعب الفلسطيني وشعوب وقبائل السكان الأصليين في البلاد وحركات التحرر وتعزيز الحاضنة الشعبية الأممية للمقاومة العربية وتصعيد النضال الثوري الشعبي ضد سياسات الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في المنطقة والعالم.
وقالت مصادر في "المسار الثوري" إنّ هذه المسيرة الشعبية تأتي في إطار "التحدي للحركة الصهيونية التي تسعى لتجريم قوى المقاومة الفلسطينية واللبنانية وكضرورة للدفاع عن حق شعبنا في النضال من أجل تحرير الأسرى والقدس وكل فلسطين وتحقيق عودة اللاجئين إلى قراهم ومدنهم التي هُجّروا منها قسراً".