الجهادالاسلامي : لا صحة لما يُتداول في الإعلام بشأن التهدئة
تنا
أكد مصدر خاص في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، أنّه "لا صحة لما تتداوله وسائل إعلامية بشأن التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي".
شارک :
وفي السياق، قال مراسل الميادين : إنّ "الاحتلال الإسرائيلي يتحدث عن أن الجهاد_الإسلامي وفصائل المقاومة في غزة يجهزون لضربة صاروخية كبيرة".
وكانت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، أكّدت في بيان، أنّ القتال مستمر، وستواصل التزامها أمام دماء الشهداء مهما كلّف ذلك.
وجاء، في البيان، أن "استشهاد القادة دليلٌ على أنهم في قلب المعركة والميدان، وفي مقدمة صفوف المواجهة، وأن استشهادهم ما زال يرتدّ ناراً ودماراً على الاحتلال الإسرائيلي".
أتى ذلك بعدما نعت "الغرفة المشتركة"، الجمعة، عضو المجلس العسكري، ومسؤول وحدة العمليات في "سرايا القدس"، الشهيد إياد الحسني.
وزفّت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عضو مجلسها العسكري، ومسؤول وحدة العمليات، الشهيد إياد الحسني، "أبا أنس"، الذي ارتقى من جراء عملية اغتيال إسرائيلية في حي النصر، وسط مدينة غزة.
وبالإضافة إلى الشهيد الحسني، نعت "سرايا القدس" 5 من قادتها استُشهدوا منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، هم أحمد محمود أبو دقة، علي حسن غالي، جهاد غنّام، طارق عز الدين وخليل البهتيني.
والخميس، نعت "سرايا القدس" أحد قادتها، الشهيد أحمد محمود أبو دقة، "أبا حمزة"، الذي ارتقى في عملية اغتيال إسرائيلية في خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
ورداً على العدوان الإسرائيلي، الذي بدأ منذ فجر الثلاثاء، وما زال مستمراً حتى اليوم على قطاع غزة، أطلقت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية عملية ردّ تحت تسمية "ثأر الأحرار".
واستهدفت المقاومة الفلسطينية بنحو 1100 صاروخ على الأقل مستوطنات غلاف غزة، ومستوطنات في عمق كيان الاحتلال، فيما يواصل الاحتلال غاراته على القطاع.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 33 شهيداً (بينهم 6 أطفال و3 سيدات)، و147 جريحاً، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.