علماء المسلمين فرع فلسطين : التخلي عن الأقصى جريمة وعلى الأمة الانتفاض
تنا
شدد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع فلسطين، مروان أبو رأس، على ضرورة الرباط والحشد في ساحات المسجد الأقصى المبارك، للتصدي لـما تسمى "مسيرة الأعلام" التهويدية.
شارک :
ودعا أبو رأس في تصريح بوكالة (شهاب) للأنباء، اليوم الأربعاء، الأمتين العربية والإسلامية للاستيقاظ من "الغفلة" والانتفاض في وجه الاحتلال، مؤكدا أن هذه الأيام ناقوس خطر والتخلي فيها عن الأقصى "جريمة وخذلان".
وطالب، علماء الأمة بالقيام بدورهم عبر تحشيد شعوبهم لنصرة المسجد المبارك، مشيرا إلى أن الأقصى ليس للفلسطينيين وحدهم وعلى الجميع التحرك للدفاع عنه.
وحث د. أبو راس، المرابطين والمرابطات بالأقصى، على الثبات في وجه اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه ، مشيدا بصمودهم المتواصل دفاعا عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. وأشار إلى أن الاحتلال ما زال ينفذ جولات كبيرة من الاعتداءات والانتهاكات بحق الأقصى، داعيا الكل الفلسطيني في جميع أماكن تواجدهم لنصرة المسجد والدفاع عنه.
ووجه رسالة للمقاومين قائلا: "أيديكم على الزناد، لا تغادروا مواقعكم، فعدوكم جبان ويخشى قوتكم"، لافتا إلى أن الأقصى "ليس مجرد حجارة إنما هو أية في كتاب الله وله منزلة خاصة". وختم رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، حديثه قائلا،" نتحرك نحن في غزة شوقا للأقصى والقدس لنصلي هناك،و-بإذن الله- النصر قريب والعودة قريبة وتحريرالأقصى بات بين قوسين أو أدنى ".
وتنوي "منظمات الهيكل" المزعوم تنفيذ مسيرة "الأعلام اليهودية" يوم الخميس الموافق 18 مايو/أيار الجاري، إذ تسير فيها مجموعات كبيرة من غلاة المستوطنين المتطرفين وهم يلوحون بـ"أعلام الاحتلال" ويخترقون البلدة القديمة من باب العامود في القدس المحتلة.
يذكر أن دعوات فلسطينية، قد انطلقت الساعات الماضية لرفع العلم الفلسطيني ميدانيا في كل الساحات وإلكترونيا، ردًا على "مسيرة الأعلام" التهويدية في القدس المحتلة. وأكدت الدعوات على أهالي الضفة وغزة والقدس والداخل المحتل والشتات لرفع العلم الفلسطيني ميدانيًا والكترونيًا ردًا على "مسيرة الأعلام".