مفكرون سوريون یدینون تدنيس حرمة القرآن الكريم في السويد
تنا
وصف عدد من رجال الدين والمفكرين السوريين، ما يسمى "حرية التعبير في الغرب"، أنها اكذوبة فاضحة؛ منددين بجريمة تدنيس حرمة القرآن الكريم في السويد بهذه الذريعة.
شارک :
جاء ذلك في خلال اجتماع نظمته المستشاریة الثقافية الإيرانية في دمشق يوم الأحد، تحت عنوان "خداع الغرب عبر حرية التعبير وإدانة تدنيس القرآن الكريم في السويد".
هذا الاجتماع، عقد بالتعاون مع نشطاء سوريين؛ وكان من بين المتحدثين فيه "الشيخ ياسر برخش" خطيب وإمام مسجد المحمود، و"الشيخ إسماعيل المحباني" خطيب وإمام مسجد الرحمة في مدينة دوما، مضافا الى عدد من اساتذة الجامعات والباحثين السوريين.
واعتبر المشاركون في هذا اللقاء، أن ادعياء الدفاع عن حرية التعبير الغربيين كاذبون في ما يروجون له، كما بينوا أن "الغرض من حرق القرآن الكريم في السويد لا يقتصر على إثارة مشاعر المسلمين، وانما شكل خطوة تسوّغ للصهاينة تنفيذ مخططهم القديم اي هدم المسجد الاقصی المبارك".