المتحدث باسم الخارجیة يندد بالهجوم الارهابي الذي استهدف مرقد "شاهجراغ"في شيرااز
تنا
ندد المتحدث باسم الخارجیة ناصر كنعاني بالهجوم الارهابي الذي استهدف مساء الاحد، مرقد السيد احمد بن موسى (ع) "شاهجراغ" وقدم التعازي باستشهاد احد المواطنين، سائلا الله تعالى أن يمن بالسلامة والصحة على المصابين في هذا الحادث المرير.وقال: تم القبض على الإرهابي المسؤول عن هذه الجريمة في اللحظات الأولى بجهود الأجهزة الأمنية وستتعامل الجهات المعنية مع الأمر.
شارک :
اشار كنعاني، الى الإفراج عن الأرصدة الإیرانیة المجمدة، واكد ان الإفراج عن الموارد المالية الإيرانية التي تم تجميدها بسبب الحظر الأمريكي أحادي الجانب على المؤسسات المالية والمصرفية لدول أخرى، ورفع القيود عن هذه الموارد المالية في السنوات الماضية، خاصة في العامين الماضيين، کان على جدول الأعمال الجاد للحكومة الإيرانية والنظام الدبلوماسي.
وقال کنعاني في مؤتمره الصحفي الیوم الاثنین: کما أولينا اهتماما جادا لمتابعة حقوق المواطنين الإيرانيين في جميع أنحاء العالم الذين تمت محاكمتهم واعتقالهم من قبل الولايات المتحدة بتهم باطلة وزائفة.
وأضاف: الجهاز الدبلوماسي دافع وسیدافع عن حقوق الشعب في إطار واجباته ، مؤکدا نحن جادون في احقاق حقوق الشعب الإيراني.
وقال: استغرقت عملية المفاوضات قرابة عامين وتم وستتم عملية الإفراج عن السجناء والأموال الأیرانیة في إطار الإتفاقية التي تم التوصل إلیها وحصلت على الضمان اللازم لتنفيذ هذا التفاهم من الولايات المتحدة.
وصرح أن الهجوم والتعدي على الزوار الأبرياء في مرقد شاهجراغ هو عمل انتقامي من قبل الإرهابيين.
وأوضح: أن الإرهابيين يحاولون وراء الانتقام من الشعب الإیراني بسبب الضربات الشديدة التي وجهتها القوات الإيرانية الباسلة للعناصر الارهابية الشريرة والقذرة في السنوات الماضية.
وعن صمت وسائل الإعلام الغربية ازاء الهجوم الإرهابي على مرقد شاهجراغ (ع) والدور الذي لعبه الشهيد سليماني في مکافحة الإرهاب، قال: إن وقوع هذا الحادث المأساوي يذكر الجميع مرة أخرى بالدور الفعال والفريد للشهيد قاسم سليماني في مكافحة الإرهاب.
واعتبر الجهود الدؤوبة للشهید سليماني عقبة أمام تحقيق أغراض التکفیریین.
وتابع كنعاني: أن تنظيم "داعش" الإرهابي الذي ارتكب جميع أنواع الجرائم الشنيعة هو من أسباب انعدام الأمن في منطقة غرب آسيا خلال السنوات الأخيرة ، ولولا دعم بعض الحكومات لتلك الجماعة لما حدثت هذه الأحداث.
وقال: لسوء الحظ استخدم بعض، هذه الجماعات للإضرار بشعوب المنطقة لأغراضهم السياسية والأمنية في المنطقة وتابع: أن معظم الخبراء والمحللين الأجانب اعترفوا بدور الشهيد سليماني في مکافحة الإرهابيين.
وصرح: تم تنفیذ اغتيال الشهيد سليماني بأمر مباشر من رئيس الولايات المتحدة في ذلك الوقت دونالد ترامب في مطار بغداد وذالك بسبب دور الشهيد الفرید في مکافحة التكفيريين وإحباط أغراض الإرهابيين في المنطقة.
وتطرق كنعاني الى إحتمال زيارة رئیس الجمهوریة السید إبراهیم رئيسي للسعودية ، وقال: إن العاهل السعودي وجه دعوة رسمية لرئيس الجمهورية لزيارة هذا البلد، لكن لم يتم تحديد موعد هذه الزيارة.
وتابع: سيتم التخطيط لهذه الزيارة في الوقت المناسب في إطار الإرادة السياسية للبلدين، ملفتا ان العلاقات بين البلدين تتقدم خطوة بخطوة.
وتابع أن زيارة وزير الخارجية الإيراني للسعودية في القريب العاجل ومناقشة مواضيع مختلفة والقضايا الإقليمية والدولية والاقتصادية خلال الزیارة هي على جدول الأعمال .
وردا على سؤال مراسل وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية ( إرنا) حول تقديم تفاصيل عن قیام الوفد الإيراني بتفقد موقع محطة قياس المياه في "دهراود"، فی سد "كجكي" على نهر هيرمند لحل الخلافات حول قضية المياه في هذا النهر، قال: إن الهيئة الحاكمة لأفغانستان وافقت علی هذا الطلب
الإيراني لزيارة المحطة وزار وفد مكون من خبراء فنيين من وزارة الطاقة وعدد من أمناء ومسؤولي محافظة سيستان وبلوشستان أفغانستان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: لقد تفقد الوفد هذه المحطة بمرافقة المسؤولين الأفغان وعادوا إلى إيران بعد التفقد وتقارير هذا الوفد قيد المتابعة.
وقال فيما يتعلق بإعادة فتح القنصلية السعودية في مشهد وإعادة فتح السفارة السعودية في إيران: على السفارة السعودية الإعلان عن إعادة فتح السفارة والقنصلیة رسمیا ، لكنها بدأت السفارة السعودية في طهران والقنصلية العامة لهذه الدولة في مدینة مشهد عملهما رسمياً في إطار الاتفاقية المبرمة وبناء على المذكرة الرسمية للجانب السعودي.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: أن القنصلية السعودية في مدینة مشهد بدأت عملها أيضًا يوم السبت الماضي، وستتواصل هذه العملية ، والمسؤولية عن الافتتاح الرسمي تقع على عاتق الجانب السعودي.
وقال كنعاني بخصوص المفاوضات الرامیة إلی إلغاء الحظر عن ایران والإفراج عن الأصول الإیرانیة المجمدة : كما جاء في بيان وزارة الخارجية، سيكون لإيران حق الحصول الكامل على مواردها الخاصة للاستخدامات المقصودة ويمكنها شراء جميع السلع والضروريات من هذه المصادرو الموارد وسیتم التحويل بالفائض منها مع احتساب الارباح المترتبة عليها.
و عن عدد المسجونين الإيرانيين قال: من المهم بالنسبة لنا أن نحقق أهداف الحكومة في إطلاق سراح السجناء والإفراج عن الموارد الأیرانیة المجمدة وتعمل الحکومة في هذا الاتجاه باقتدار وسیشهد الشعب النتائج.
وبشأن أخبار عن نقل زمرة المنافقين إلى كندا، قال :تلقينا هذا الخبر من وسائل الإعلام وليس لدي أي أخبار مؤكدة.
وأضاف أن الحكومة الألبانية قد اتخذت إجراءات ضد مقر هذه الزمرة الإرهابية. ونأمل أن تكمل الحكومة الألبانية إجراءاتها ضد هذه الزمرة بالنظر إلى طبيعتها الإرهابية.
وتابع: بعض الدول الغربية ترغب في استخدام هذه التيارات ضد بلادنا ورأينا دعمًا لهذه االزمرة الإرهابية في السنوات الماضية ولسوء الحظ، استضافت حكومة ألبانيا الزمرة، ولحسن الحظ نشهد الیوم إجراءات ضدها من قبل حكومة ألبانيا.
وقال كنعاني: نتوقع ألا ترحب أي دولة بهذه الزمرة ولا تسمح لها بالإقامة بالنظر إلى التهديدات الموجودة من وجهة نظر القانون الدولي.
وأشار إلى عدد من الإجراءات التي تقوم بها هذه الزمرة الإرهابية ومنها تنفیذ الاغتيالات الجماعية وغسل الأموال وشن الهجمات الإلكترونية والسیبرانیة وارتكاب أعمال ضد حقوق الإنسان، وقال إن هذه الزمرة لا تستحق الدعم وحذر الدول الأخرى من تكرار أخطاء الماضي.
وبشأن المفاوضات الرامیة إلی إلغاء الحظر عن ایران ، قال: للعملية الدبلوماسية مسارها الخاص، وهذا المسار ليس مغلقًا ، والإفراج عن السجناء والأصول الأیرانیة المجمدة ليست مرتبطة بشكل مباشر بقضية خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) لكن يمكن أن تؤثر القضايا على بعضها البعض.
وقال: لطالما أعلنت إيران إنها تتمسك بالمسار الدبلوماسي في المفاوضات الرامیة إلی إلغاء الحظر وستستخدمه لإحقاق حقوق الإيرانيين.
وبشأن الموارد المالية الإيرانية المجمدة في اليابان، قال: أوضح وزير خارجيتنا حسين اميرعبداللهيان في زيارته الأخيرة بأننا تلقينا قدرًا كبيرًا من مواردنا المالية في هذا البلد بطرق مختلفة وجزء محدود من مواردنا المالية لا يزال مجمدا في البنوك اليابانية.
واضاف: أجرينا مفاوضات خلال زيارة أمير عبد اللهيان الأخيرة في هذا الصدد، وكانت عملية محادثاتنا إيجابية ، ونأمل أن يتم الوصول إلى باقي مواردنا النقدية في اليابان بالتعاون مع الجانب الآخر.
/110