امير عبداللهيان : يجب على حكومات وشعوب المنطقة تعزيز الدعم للشعب والمقاومة في فلسطين
تنا
أكد وزير الخارجية الايراني "حسين امير عبداللهيان" على، ان الكيان الصهيوني الزائف يشكل الجهة الوحيدة الغاصبة والمحتلة والمعتدية في منطقة غرب آسيا، وبما يحتم تقديم دعم اكبر واقوى للشعب والمقاومة الفلسطينية من قبل شعوب وحكومات المنطقة.
شارک :
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده "امير عبداللهيان" عصر اليوم الاثنين مع وزير خارجية ماليزيا الذي يزور البلاد؛ مبينا ان مباحثات مثمرة جرت اليوم بين الوزيرين حول سبل توسيع العلاقات الثنائية اكثر فاكثر، وبعض القضايا الاقليمية والدولية.
واضاف وزير الخارجية : كما اجرينا مباحثات هامة وقيّمة حول تطورات العالم الاسلامي، وذلك نظرا لمكانة ماليزيا المرموقة بين الدول الاسلامية.
وتابع : نحن نتفق مع بعضنا الاخر بشان تنظيم اجتماع لجنة التعاون الاقتصادي المشتركة باستضافة طهران قريبا، وسيتولى الرئاسة عن الجانب الايراني لهذه اللجنة، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات.
واستطرد امير عبداللهيان : ان طهران وكوالالمبور تؤكدان على الدور الاساسي لدبلوماسية رئيسي البلدين؛ لافتا الى ان رئيس الجمهورية الاسلامية "اية الله ابراهيم رئيسي" وجّه دعوة الى رئيس وزاراء ماليزيا للقيام بزيارة ايران، وفي المقابل وجهت دعوة الى فخامته، ونحن نواصل العمل الدبلوماسي المشترك لتحديد موعد لتبادل الزيارات بين الرئيسين.
وصرح وزير الخارجية ايضا، انه "فيما يخص القضايا الثنائية، نحن نتفق حول اعداد الوثائق التي يمكن التوقيع عليها خلال اللقاء بين الرئيسين الايراني والماليزي"؛ مبينا ان الفرق المختصة من كلا الطرفين تواصل جهدها في عاصمتي البلدين لهذا الغرض.
كما اشار الى تفقد وزير الخارجية الماليزي، اليوم، مركز الدراسات السياسية والدولية بمبنى وزارة الخارجية في طهران، ولقائه الذي وصفه "جيدا" مع عدد من المسؤولين هناك.
وعلى صعيد اخر، تطرق وزير الخارجية الايراني الى جرائم الكيان الصهيوني الغاصب، متطلعا بان تتظافر الجهود بين دول المنطقة والعالم الاسلامي لدعم الشعب الفلسطيني بمزيد من الاقتدار والحزم.
كما اشار الى مباحثاته مع وزير خارجية ماليزيا اليوم، حول بعض القضايا الدولية مثل الحرب في اوكرانيا والتطورات داخل افغانستان، وسوريا وفلسطين.
وفي اشارة الى تكرار الاساءات للقران الكريم داخل السويد ولدنمارك، قال امير عبداللهيان : انني احذر حكومة البلدين من ان العالم الاسلامي لن يتحمل التجاسر على حرمة المصحف الشريف.
واستطرد قائلا : يتعين على كلا البلدين، ان يعيدا النظر في نهجهما الخاطئ قبل فوات الاوان.
الى ذلك، اعتبر وزير الخارجية الماليزي، زيارته الحالية والاولى لطهران، انها خطوة ايجابية باتجاه تعزيز العلاقات الثنائية، وبادرة على التزام كوالالمبور تحت قيادة رئيس وزراء هذا البلد بشان تمتين العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وقال "عبد القدير"، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع امير عبداللهيان : نحن نشعر بالحيوية عبر التعاون مع هذه المنطقة؛ مبينا انه تباحث مع وزير الخارجية الايراني اليوم حول سبل توسيع العلاقات بين البلدين والطاقات الكامنة والمتاحة في شتى المجالات، كما اشار الى المحاثات التي اجراها مع نظيره الايراني بطهران اليوم، حول تعزيز التعاون في مجالات الزراعة والسياحة والتعلم، مضافا للقضايا الاقليمية والدولية بما في ذلك القضية الفلسطينية وظاهرة رهاب الاسلام.
وتطلع عبدالقدير بان يستقبل في اطار التعاون الثنائي، وزير خارجية ايران باقرب فرصة في بلاده.