في بيان بالذكرى الـ 54 لجريمة حرق المسجد الاقصى المبارك؛
الامانة الدائمة لمؤتمر الدفاع عن الانتفاضة الفلسطينية : الصهاينة لم يتوقفوا يوما عن استهداف المسجد الاقصى
تنـا
اصدرت "الامانة الدائمة للمؤتمر الدولي للدفاع عن الانتفاضة الفلسطينية"، بيانا اشارت فيه الى الذكرى السنوية الـ 54 لجريمة حرق المسجد الاقصى المبارك على ايدي الصهاينة المحتلين (21 اغسطس 1969م)، مؤكدة بان الكيان الصهيوني ومنذ ذلك الحين حتى اليوم لم يتوقف عن استهداف قبلة المسلمين الاولى اطلاقا.
شارک :
وحذر هذا البيان من الاغراض وراء الطقوس التلمودية المفبركة التي يروج لها الصهاينة اليوم، (ولاسيما تهويد المسجد الاقصى وتقسيمه زمانيا ومكانيا)، كما خص بالذكر التحضير لمخطط "أسطورة البقرة الحمراء" الزائفة والخطيرة.
واعتبر البيان، ان جريمة حرق القران الكريم التي تكررت مؤخرا في اوروبا، تهدف الى امتصاص غضب العالم الاسلامي قبال تدنيس حرمات الدين، وتمهيد الارضية للتجاسر على حرمة المسجد الاقصى المبارك دون ان تترتب عليه ردود عملية وميدانية من جانب المسلمين، بل الاكتفاء باصدار بيانات ادانة واستنكار.
ولفت البيان، بانه لو حُشدت في وقته الطاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية والامنية والعسكرية من قبل بلدان العالم الاسلامي ضد جرائم حرق القران الكريم الاخيرة، لما سمح الكيان الصهيوني الذي يدار اليوم بواسطة اشد التيارات الصهيونية تطرفا على مر العقود الثمانية من تاريخه الاسود، ان يضمر استمرار التجاسر على قبلة المسلمين الاولى.
وختم البيان : في ذكرى حرق المسجد الاقصى المبارك، تناشد الامانة الدائمة للمؤتمر الدولي للدفاع عن الانتفاضة الفلسطينية في مجلس الشورى الاسلامي، الشعب الايراني الابي وجميع ابناء الامة الاسلامية في ارجاء العالم للتحلي بكامل اليقظة والتصدي الشامل لمؤامرات وحيل الصهاينة قاتلي الاطفال، كما تبشر باقتراب موعد زوال جرثومة "اسرائيل" السرطانية، متطلعة بان ابناء خاتم الانبياء محمد ابن عبدالله (صلى الله عليه واله وسلم) في انحاء البسيطة سيقفون تحت راية الامام الخامنئي (دام ظله الوارف) بكل اقتدار وشموخ، امام هذا الكيان الوحشي والعنصري وسيبددون احلام الصهاينة الخاوية عبر تحرير الاراضي الفلسطينية من البحر حتى النهر، ولاشك ولاريب سيرى العالم الحديث من وجود الكيان "الاسرائيلي" المزيف النور.