الرئيس الايراني : قضية فلسطين تعد القضية الجوهرية للعالم الإسلامي
تنا
قال رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله رئيسي: القضية الأخرى التي طغت على القضايا الاقتصادية هي القضية الفلسطينية. وقد طرحت في كلمات بعض الأعضاء قضية فلسطين التي تعد القضية الجوهرية للعالم الإسلامي.
شارک :
جاء ذلك في تصريح ادلى به آية الله رئيسي بعد عودته الى طهران مساء يوم الخميس عائدا من العاصمة الاوزبكية طشقند بعد مشاركته في اجتماع القمة للدول الاعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي "ايكو".
وحول نتائج وإنجازات الزيارة إلى طاجيكستان وأوزبكستان، قال رئيسي: إن الزيارة إلى أوزبكستان جاءت للمشاركة في قمة منظمة التعاون الاقتصادي "إيكو"؛ التي هي منظمة مهمة للتواصل بين الأعضاء، وفي بدايتها تم تقديم تقرير عما تم إنجازه في الماضي وتم اقتراح خطط للإجراءات المستقبلية.
ومضى إلى الإشارة إلى أن تيسير الترانزيت والتجارة، وخاصة بالنسبة للتجارة البينية، كان أحدى القضايا الهامة التي أثيرت في هذه القمة، وأشار إلى أن التسهيل الجمركي كان ايضا من القضايا الأخرى التي طرحت في هذه القمة. وكانت البيئة والاهتمام بالعلوم والتكنولوجيات الجديدة والسياحة من بين الموضوعات الأخرى، وأعربت جميع الدول الأعضاء عن وجهات نظرها بشأن القضايا الاقتصادية.
وذكر رئيس الجمهورية أنه في هذا الاجتماع تم التأكيد على تعاون الأعضاء أكثر من الماضي وترانزيت البضائع عبر الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وقال: ان نصف الأعضاء ذكروا في خطاباتهم أن إيران طريق رخيص وموفر للوقت، الامر الذي يُلزم إيران باتباع الطرق التي تمر عبرها، مثل "الشمال -الجنوب" و"الشرق -الغرب".
وأضاف أنه تم خلال الزيارة إلى طاجيكستان توقيع وثيقة استراتيجية و 18 اتفاقية للتعاون، وقال إن شعب ودولة طاجيكستان، بحكم حضارتهم وثقافتهم المشتركة مع ايران والشعب الايراني ، لديهم الإرادة للتعاون في مختلف المجالات.
وأضاف رئيس الجمهورية: من خلال تاكيد إيران ودعم أعضاء منظمة التعاون الاقتصادي، صدر في نهاية الاجتماع بيان بشأن فلسطين وضرورة وقف القصف والجرائم الفظيعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني، وتم التاكيد على ضرورة رفع الحصار عن غزة وبدء تقديم المساعدات لاهلها الأعزاء، والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأشار آية الله رئيسي إلى لقاءاته مع الرؤساء المشاركين على هامش هذه القمة، وقال: كانت لنا لقاءات مع رؤساء تركيا وأذربيجان وأوزبكستان. وعلى الرغم من مناقشة العلاقات الثنائية في اجتماع العمل مع السيد أردوغان، إلا أن قضية فلسطين طغت مجددا على القضايا الأخرى.
وتابع: موقف السيد أردوغان بشأن فلسطين في اجتماع منظمة التعاون الاقتصادي كان جيدًا وشددت على أن هذه المواقف ليست كافية ويجب تنفيذها ويجب أن تكون لها إجراءات ردعية. ومن اجل الردع ذكرت النهج الذي طرحه قائد الثورة وهو قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
وأشار رئيس الجمهورية إلى ضرورة قطع كافة العلاقات والتعاملات السياسية والاقتصادية مع الكيان الصهيوني، وقال: آمل أن يصبح الاهتمام بفلسطين إجراء عملياً يحقق ردعاً سريعاً في المنطقة وتتوقف هذه الجريمة التي تقلق شعوب العالم.