المطران عطا الله حنا يؤكد أنّ "ما يجري في غزة هو مخطط تهجير ونكبة جديدة"
تنا
رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس المحتلة، المطران عطا الله حنا، يؤكد أنّ "ما يجري في غزة هو مخطط تهجير ونكبة جديدة".
شارک :
قال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس المحتلة، المطران عطا الله حنا للميادين نت، إنّ ما يحدث في غزة جريمة العصر، فالاحتلال عبر عدوانه الهمجي يقوم بالتطهير العرقي لأهالي القطاع.
وتابع أن ما يجري هو مخطط تهجير ونكبة جديدة، مشيراً إلى أنّ هذه الحرب هي السادسة خلال 17 عاماً التي يتعرّض لها أهلنا في قطاع غزة.
وأكد المطران حنا أنّ هذا العدوان لا يستثني أحداً، وما حدث في مستشفى الشفاء من استهدافات وصمة عار في جبين الإنسانية، مناشداً المرجعيات حول العالم بالتحرّك من أجل وقف هذا العدوان حقناً للدماء.
وأيضاً، أعرب المطران حنا عن تضامنه مع قناة الميادين، بعد قرار الكابينت الإسرائيلي إيقاف عملها في فلسطين المحتلة، وحظر مواقعها، قائلاً إنّ "هذا المنبر الذي يتم استهدافه من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي كان وسيبقى منبراً حراً رغماً عن المتآمرين، وفي مقدمتهم الاحتلال الذي يستهدف الشعب الفلسطيني في غزة".
وكان رئيس مجلس إدارة شبكة الميادين، غسان بن جدو، قد كشف أنّ قرار الحجب "لم يكن سياسياً أو تقنياً، بل قرار عسكري يتعلّق بالأمن القومي"، اتخذه "كابينت" الحرب الإسرائيلي، المكلّف من قِبل الولايات المتحدة الأميركية اتخاذ القرارات العليا.
وعبر شاشة الميادين، شدّد بن جدو على أنّ "إسرائيل" أقرّت حجبنا لأنّنا مؤثّرون"، مؤكداً الاستمرار في دعم فلسطين ومقاومتها وشعبها، وإظهار حقيقة الحرب التي يشنّها الاحتلال على غزّة.
وفي الأيام الماضية، أعربت بدورها شخصيات عربية وعالمية، وجهات رسمية ودبلوماسية وأحزاب ومنظمات ونقابات وإعلاميون،عن تضامنهم مع الميادين، وحضرت ضمن وقفة في مقرّ القناة في بيروت، وصرّحت بأنّ هذا القرار "وسام شرف يضاف إلى عملها".