في الدفعة الخامسة من تبادل الأسرى.. 30 أسيراً جديداً إلى الحرية

ونقلت حافلة ومركبات للجنة الدولية للصليب الأحمر، عددا من المعتقلين المفرج عنهم، من سجن “عوفر” العسكري” إلى رام الله، في حين تم الإفراج عن المعتقلين المقدسيين من “المسكوبية” إلى منازلهم.

وتجمهر الآلاف وسط مدينة رام الله لاستقبال الأسرى المفرج عنهم، ورفعوا رايات حركة حماس، وهتفوا لكتائب القسام وحركة حماس، وأكدوا وقوفهم خلف المقاومة وخيارتها.

ومنعت قوات الاحتلال من إقامة أي استقبال لأسرى مدينة القدس المحتلة، واقتحمت منازل الأسرى وهددت أهاليهم لعدم القيام بأي استقبال، لكن هذه الإجراءات لم تمنع فرحة الأهالي بالإفراج عن أبنائهم.

ونقل الأسرى المفرج شهادات مفزعة عما عانوه داخل سجون الاحتلال، مشيرين إلى تعرضوا للضرب الشديد والمبرح من قبل جنود الاحتلال، مؤكين أنه لولا المقاومة وكتائب القسام لما أفرج الاحتلال عنهم.

ويوم امس الثلاثاء، اقتحمت شرطة الاحتلال منازل ذوي عدد من المعتقلين المقدسيين قبيل الإفراج، وحذرتهم من إقامة أي مظاهر احتفال أو تجمعات.

وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت عدد من منازل المعتقلين الذين أفرج عنهم في بلدات سلوان والعيسوية والطور بالقدس المحتلة.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة العيسوية، وفتحت خراطيم المياه العادمة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى نشوب حريق في أحد المنازل، ومحاصرة المواطنين داخله، ما أدى إلى إصابتهم بالاختناق، جرى نقلهم إلى المستشفى.

كما شهد مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، وحي وادي الجوز في المدينة، مواجهات مع قوات الاحتلال، بالتزامن مع الإفراج عن 20 معتقلا من سجون الاحتلال، بينهم 13 طفلا و7 نساء.

وأصيب شاب بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي الأحياء القريبة من سجن “عوفر” العسكري المقام على أراضي المواطنين في بلدة بيتونيا غرب رام الله، وصولا إلى دوار المدارس وسط البلدة.

/110