قيادي في حماس : أهداف نتنياهو وجيشه غير قابلة للتحقيق بل مقدمة لهزيمته ومحاكمته
تنا
اكد القيادي في حركة حماس "أسامة حمدان"، ان "أهداف نتنياهو المجرم وجيشه مما يقوم به إنَّما هي وصفة للانتقام والتعطّش للدماء، وهي ليست علامة انتصار، بل مقدّمة لهزيمته ومحاكمته وزوال كيانه.
شارک :
واضاف "حمدان" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته حركة حماس في بيروت مواكبةً لتطورات العدوان الصهيوني الإرهابي المتواصل على قطاع غزة :ا لليوم الستين، يواصل الاحتلال النازي حربه العدوانية الهمجية على شعبنا الفلسطيني، وارتكاب المجازر وجرائم التجويع والتعطيش واستهداف المستشفيات وكل مقوّمات الحياة الإنسانية، بدعم أمريكي وصمت وتقاعس وتخاذل دولي، ارتقى خلالها نحو 16000 شهيد، 70 % منهم أطفال ونساء، وأصيب أكثر من 42 ألف جريح، وفي الضفة الغربية المحتلة ارتقى 262 شهيداً”.
وتابع : هؤلاء الشهداء ليسوا أرقاماً، فلكلّ شهيدٍ قصة إنسان يحمل أملاً وحلماً في حياة حرّة كريمة كباقي سكّان الأرض، لكنَّ هذا الاحتلال النازي قتلها بوحشية وهمجية، لتبقى دماؤهم لعنة تطارد القتلة والدَّاعمين لهذا الكيان، وكل الصَّامتين والمتخاذلين في وقف هذه الحرب العدوانية”.
وقال القيادي في حماس : نسأل الله تعالى الرّحمة لشهدائنا الأبرار، والشفاء العاجل للجرحى والمرضى، ونبعث بتحية البطولة والصمود لشعبنا الصَّابر المرابط الرّاسخ على أرضه، والرّافض لكل مخططات العدوان والتهجير وبتحيّة الفخر والاعتزاز برجال كتائب الشهيد عزّ الدين القسّام والمقاومة الفلسطينية، الذين يسطّرون ملحمة أسطورية على أرض غزَّة، انتصاراً لشعبنا وحقوقه ودفاعاً عن الأرض والمقدسات، وهم يثخنون في جيش العدو الصهيوني، ويمرّغون أنف جنوده وضباطه في تراب غزَّة، الذي سيكون مقبرة لهؤلاء الغزاة، ونشدّ على أيادي شبابنا الثائرين في الضفة الأبيّة القابضين على زناد الاشتباك مع جنود العدو”.
ولفت حمدان الى، ان”مجازر الاحتلال المروّعة بحقّ المدنيين العزَّل والقصف الهمجي دون توقّف منذ استئنافه العدوان، لكل المنازل والبنى التحتيَّة من مستشفيات ومساجد ومدارس تأوي النازحين، يكشف سلوكه الانتقامي بسبب حجم الخسائر في جنوده وعتاده العسكري وقوّة ضربات كتائب القسَّام المظفرة، و هذه المجازر البشعة المتواصلة ضدّ شعب أعزل، التي لم يشهد لها العصر الحديث مثيلاً، تتم بدعم وحماية أمريكية كاملة، وأسلحة أمريكية ذكيّة ومتطوّرة، لا ينقطع وصولها لهذا الاحتلال النازي، ممَّا يحمّل الإدارة الأمريكية ورئيسها (بايدن) مسؤولية هذه المجازر التي يندى لها جبين الإنسانية”.
واعتبر، ان ”هذه المجازر النازية ليس مقصورة على قطاع غزَّة، فهي متواصلة في كل مدن وقرى ومخيمات الضفة والقدس المحتلة، فهذا العدو النازي يشنّ حرباً همجية ضد كامل شعبنا الفلسطيني”.
واكد، ان ”هذه المجازر لم ولن تفلح في تحقيق مخططات الاحتلال النازي في تهجيره شعبنا وكسر إرادته، هذا الشعب البطل يسجّل بكبريائه وشموخه ملحمة أسطورية سيخلّدها التاريخ مثالاً لشعبٍ حرٍّ أبيٍّ يدافع عن نفسه وأرضه ومقدساته”.
ولفت حمدان الى، انه “لا وجود مناطق آمنة في كامل قطاع غزَّة كما يدّعي ويروج له جيش الاحتلال النازي، فالاحتلال حوّل كلّ أراضيها مساحة حرب شاملة لآلة حربه الهمجية، تستهدف الأطفال والنساء وكل مقوّمات الحياة الإنسانية”.
كما جدد التحذير من كلّ المحاولات التي تتساوق مع مخططات الاحتلال لتهجير أهلنا من قطاع غزَّة، تحت أيّ مبرّرات أو ذرائع، فما هي إلاّ مخططات وأهداف صهيونية أمريكية نازية على حساب دماء وحقوق شعبنا.
واكد، حمدان، ان ” أهداف نتنياهو المجرم وجيشه غير قابلة للتحقيق، وما يقوم به إنَّما هو وصفة للانتقام والتعطّش للدماء؛ وهي ليست علامة انتصار، بل مقدّمة لهزيمته ومحاكمته وزوال كيانه، و الهدف الحقيقي لنتنياهو وجيشه وحكومته الإرهابية هو القضاء على الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته وحسم الصراع. . وهذا من سابع المستحيلات”.