مساعد وزير الخارجية : الشعب الفلسطيني لا يحتاج الى وصي
تنا
قال مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية "علي باقري كني" : ان الشعب الفلسطيني لا يحتاج الى وصي؛ متسائلا انه، عندما تصبح الديمقراطية غاية لدى الشعوب الاوروبية، لماذا لا يشمل ذلك الشعب الفلسطيني؟! ان تصويت هذا الشعب يشكل الخيار الوحيد لمستقبل فلسطين".
شارک :
جاء ذلك في تصريح ادلى به مساعد وزير الخارجية الايراني للصحافيين على هامش مؤتمر طهران الدولي الذي عقد يوم السبت حول فلسطين مضيفا : ان احد اولويات الجمهورية الاسلامية الايرانية، هو (السماح) للشعب الفلسطيني بان يقرر مصير بلاده بنفسه.
واضاف باقري كني : ان احد اولويات الجمهورية الاسلامية الايرانية، هو (السماح) للشعب الفلسطيني بان يقرر مصير بلاده بنفسه.
وتابع : اننا نواجه على مدى 75 عاما، مخططات تحاك من قبل بعض الدول ولاسيما امريكا؛ مؤكدا بان الامريكيين لا يريدون الاقرار بحق الشعب الفلسطيني في الاختيار، انما يسعون لفرض الخيارات التي تتناغم ومصالحهم على الشعب الفلسطيني، زاعمين بانهم قادرون على خداع العالم.
واستطرد مساعد وزير الخارجية : لكن الواقع الذي تجلى من خلال عملية "طوفان الاقصى"، هو ان الشعب الفلسطيني قادر على تحمل الحصار، لكنه لن يقبل المساس بحقه الوجودي.
وقال باقري كني : نحن نعتقد بان الحل المستديم يكمن في احترام رغبة الشعب الفلسطيني من قبل الجميع، والسماح للفلسطينيين باعتبارهم الاصحاب الرئيسيين لهذه الارض ان يشاركوا في استفتاء عام ويقرروا مصريهم بانفسهم.
كما اشار الى المقاومة، واكد بانها وليدة المنطقة ولديها هويتها الخاصة؛ والمقاومة في فلسطين ولبنان وسوريا، كل لديها اسسها الخاصة وتتخذ القرارت وفقا لهذه المعايير.
واضاف : ان المقاومة هي ركيزة اساسية لاستقرار وامن المنطقة، ومهمتها العامة التي تتمثل في تامين المنطقة تحولت الى واقع لا يمكن تجاهله.
وصرح مساعد وزير الخارجية : طالما جرائم الكيان الصهيوني مستمرة، يتعين على الدول الاسلامية ان تتظافر الجهود وتتماسك اكثر فاكثر قبال هذا الوضع.