تجمع العلماء في لبنان : محاولة العدو توسيع القتال تستدعي ردودا قاسية من محور المقاومة
تنا
اكد "تجمع العلماء المسلمين" في لبنان، بان العدو الصهيوني يحاول توسيع رقعة الحرب الراهنة على غزة، وادخال دول اقليمية اخرى فيها؛ مبينا ان ذلك يستدعي ردودا قاسية من محور المقاومة.
شارک :
رأى "تجمع العلماء المسلمين" لبنان، عبر بيانه الصادر عن الاجتماع الدوري لهيئته الادارية، بأن "العدو الصهيوني يحاول نقل المعركة من داخل فلسطين لكي تكون معركة إقليمية يورط فيها الولايات المتحدة الأمريكية ويُشرك فيها أكثر من دولة في المنطقة، وهذا إن دل على شيء فهو يدل على الجنون الذي ينتاب رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو الخائف من المحاسبة التي ستطاله بعد الانتهاء من هذه الحرب بفشله النهائي إن شاء الله، ولذلك أقدم وبشكل فظيع على ارتكاب جريمة اغتيال الشهيد الشيخ صالح العاروري ورفاقه، ثم بعد ذلك قام بارتكاب مجزرة رهيبة في منطقة كرمان قرب ضريح الشهيد الحاج قاسم سليماني في ذكرى اغتياله، حيث يجتمع عدد كبير من المشاركين في هذه المناسبة".
واضاف : كما أن الولايات المتحدة الأمريكية التي حاولت اليوم من خلال ارتكابها جريمة استهداف مقر للحشد الشعبي أدى إلى استشهاد أحد القادة في حركة النجباء الأخ طالب السعيدي (أبو تقوى) عبر مسيرة أمريكية يستدعي موقفا حاسما ونهائيا من قبل الحكومة العراقية، ذلك أن هذا الأمر يجب ألا يتواصل والاحتلال الأمريكي يجب أن ينتهي.
واستنكر التجمع العلمائي اللبناني، "إقدام العدو الصهيوني على قصف منزل في وسط الناقورة ما أدى إلى استشهاد أربعة شهداء وجرح تسعة، وإصابة المنزل بأضرار جسيمة، وهذا يعني أن هذا العدو الصهيوني يواصل استهدافه للأماكن المدنية، ما يوجب على المقاومة أن ترد عليه ردا حاسما، وذلك بتوسيع نطاق القصف ليشمل المنازل في داخل الكيان الصهيوني وفي المستوطنات، وبشكل يجعل رجوع المستوطنين إلى هذه المستوطنات أمرا مستحيلا".
كما استنكر "إقدام مخابرات العدو الصهيوني على ارتكاب تفجيرين قرب ضريح الشهيد الحاج قاسم سليماني في ذكرى اغتياله، مما أدى إلى ارتقاء مئة وأربعة شهداء وعشرات الجرحى، وهذه الجريمة المروعة والمجزرة البشعة يجب أن يكون الرد عليها حاسما من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومحور المقاومة، وهذا لن يكون إلا من خلال توجيه ضربة في عمق الكيان تستهدف رموزه".
وادان علماء لبنان عبر بيانهم، "إقدام الاحتلال الأمريكي على قصف مقر للحشد الشعبي، ما أدى إلى استشهاد القيادي في حركة النجباء طالب السعيدي (أبو تقوى السعيدي) من خلال مسيرة أمريكية".
واستنكر هذا البيان ايضا، "محاولات الولايات المتحدة الأمريكية، تقديم الدعم السياسي من خلال استمرارها في دعم الكيان الصهيوني في اعتداءاته على غزة في فلسطين"، معتبرا "زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المنطقة هذه الأيام إنما تهدف إلى محاولة إنقاذ العدو الصهيوني من المأزق الذي يعاني منه، وبالتالي يجب أن يكون الرد من قبل محور المقاومة ودول المنطقة ردا واحدا، وهو أن على العدو الصهيوني الانسحاب من غزة، ووقف شامل لإطلاق النار والدخول في مفاوضات من أجل إطلاق جميع الأسرى وتبييض السجون".
وإذ استنكر "إقدام جماعات إرهابية على اغتيال إمام مسجد في نيوراك في ولاية نيوجرسي الشيخ حسن شريف، ما أدى إلى استشهاده"، دعا "الجالية الإسلامية إلى الترابط والتماسك من أجل الضغط على حكومة الولاية للوصول بسرعة إلى منفذ هذه العملية الإرهابية التي نعتقد أنها بالنهاية تكون من تخطيط المخابرات المركزية الأمريكية لإشعال فتنة بين مواطني الولاية مسلمين ومسيحيين الذين وحدتهم القضية الفلسطينية".