ممثلية ايران لدى الأمم المتحدة تنفي المزاعم الغربية بشأن بيعها صواريخ باليستية لروسيا
تنا
نفت ممثلية إيران في الأمم المتحدة ادعاءات بعض وسائل الإعلام الغربية بشأن بيع ايران صواريخ باليستية لروسيا لاستخدامها في حرب أوكرانيا، لافتا الى ان ايران تعتبر نفسها ملتزمة بالامتناع عن تأجيج الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
شارک :
وأعلنت ممثلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة يوم الجمعة انه على الرغم من عدم وجود قيود قانونية على بيع الصواريخ الباليستية، إلا أن إيران ملتزمة أخلاقيا بالامتناع عن صفقات الأسلحة خلال الصراع الروسي -الأوكراني لتجنب تأجيج الحرب،وذلك انطلاقا من التزام إيران بالقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة .
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ادّعت وكالة الانباء البريطانية "رويترز" في تقرير لها أن إيران زودت روسيا بعدد كبير من الصواريخ أرض-أرض الباليستية، في خطوة تعزز التعاون العسكري بين البلدين الخاضعين للعقوبات الأميركية.
ويأتي هذا الادعاء على الرغم من أن الولايات المتحدة لم تؤكد بعد أن إيران نقلت صواريخ باليستية الى روسيا.
و قال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض "جون كيربي" في إفادة صحفية عبر الإنترنت:" انه وردا على دعم إيران المستمر للحرب الروسية، سنفرض عقوبات إضافية على إيران في الأيام المقبلة، ونحن على استعداد للذهاب إلى أبعد من ذلك إذا باعت إيران صواريخ باليستية لروسيا."
وأضاف كيربي :" إيران لا تساعد روسيا بلا مبرر، وفي مقابل المساعدة الإيرانية، عرضت روسيا تعاونا دفاعيا غير مسبوق على طهران. ولذلك، في المجمل، تبحث إيران عن معدات عسكرية بمليارات الدولارات من روسيا".
يشار الى ان مخزون القوات الأوكرانية اللازمة لمحاربة القوات الروسية قد نفدت، كما توقف التمويل الإضافي لكييف في الكونغرس الأمريكي. وحاليا تزعم أميركا وحلفاؤها الغربيون بأن موسكو لجأت إلى إيران وكوريا الشمالية للحصول على أسلحة لاستخدامها في حرب أوكرانيا في حين ان روسيا تقوم بزيادة إنتاجها المحلي من الأسلحة بشكل كبير. وهذا الادعاء نفته سلطات الجمهورية الإسلامية الإيرانية مرارا وتكرارا.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، في بيان له بمناسبة الذكرى الثانية لحرب روسيا على أوكرانيا، فرض أكثر من 500 عقوبات جديدة على موسكو وكرر ادعاءات مناهضة لإيران بشأن حرب روسيا على أوكرانيا.