المقاومة العراقية "جزء أساسي من محور المقاومة ومشاركتنا في إسناد الشعب الفلسطيني نابعة عن يقين"
تنا
أكّد الأمين العام لحركة النجباء العراقية الشيخ أكرم الكعبي أن المقاومة العراقية مستمرة في دك معاقل الأعداء في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبتطهير العراق من دنس المحتلين، مشدّدًا على أن المقاومة العراقية "جزء أساسي من محور المقاومة ومشاركتنا في إسناد الشعب الفلسطيني في طوفان الأقصى نابعة عن يقين".
شارک :
موقف الشيخ الكعبي جاء في كلمته اليوم الأربعاء، خلال الاحتفال الجماهيري تحت عنوان "منبر القدس"، والذي تُقيمه اللجنة الدولية لإحياء يوم القدس في قاعة رسالات في بلدية الغبيري.
وقال الشيخ الكعبي إنّ “المقاومة الإسلامية العراقية بكل فصائلها المجاهدة تتقدم بالتحية والشموخ والفخر إلى غزة الصمود والعزة والإباء، ونقول إنّنا معكم ولن نتخلى عنكم وان عملياتنا مستمرة على مستوطنات الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وعلى مطاراته ومنشآته وقواعده العسكرية”.
وفي السياق، نوّه الشيخ الكعبي إلى أنّ “يد المقاومة الإسلاميّة العراقية طالت قواعد الكيان الصهيوني في الجولان المحتل، وأهدافا حيوية قرب البحر الميت، وأسدود، والمستعمرات في حيفا وأم الرشراش أو ما يسميها العدو بإيلات، وسنطال ما هو أهم وأخطر من ذلك”.
واكد أنّ “العمليات ستتوسع وستأخذ بعدًا ونوعية ووتيرة أعلى، ما دامت الهجمة الوحشية على غزة مستمرة.”
واكمل “نحن في المقاومة الإسلاميّة العراقية نعتقد بأنّنا جزء أساسي ومهم وفعال من محور المقاومة، فمنذ بداية الهجمة الصهيونية على غزة تصدّينا وقدمنا الشهداء والتضحيات في طريق الأقصى، لذلك فإن دورنا مفصليّ وأساسي في استهداف المواقع الصهيونية المحتلة في الأراضي الفلسطينية بالمسيّرات والصواريخ بعيدة المدى، وعندما قلنا أننا لن نتخلى عن القدس ولن نتخلى عن فلسطين، فإنّ ذلك ليس مجرد شعارات، إنما عقيدة ثابتة في خطنا ومنهجنا”.
وشدد على أنّ “المقاومة العراقية لم ولن تتغافل عن الداعم الأساسي للصهاينة، أمريكا الشر والإجرام، وفي هذا السياق فنحن مستمرون بقرارنا بتطهير عراق المقدسات من دنس المحتلين”.
واكد ان “المقاومة الإسلامية في العراق ومعها المقاومة في لبنان واليمن وإيران الإسلام سيقفون إلى جانب المقاومة الفلسطينية حتى النهاية ولن يهدأوا حتى تحرير القدس وفلسطين العزيزة إن شاء الله تعالى”.
وقال أمين عام حركة النجباء إنّ “ما حدث في غزة والعالم أثبت صواب رؤية سماحة السيد علي الخامنئي حول زوال هيمنة أمريكا وإنهيار الكيان الصهيوني قريبًا، وما نشاهده اليوم من إقتدار وصمود للمقاومة في العالم هو امتداد لما غرسه الإمام الخميني قدس سره الشريف منذ 45 عامًا، إذ أنه عندما أعلن عن يوم عالمي للقدس الشريف في آخر جمعة من شهر رمضان، فإنه اختار ثلاث مقدسات للمسلمين، وهي شهر الصيام والجمعة والقدس الشريف، ليستنهض عقيدتهم ويحرك إسلامهم لأحقية القضية الفلسطينية”.