التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة في توصيات مؤتمره
لدعم الثورات العربية والتحركات الشعبية المطالبة بالعدالة
تنا ـ بيروت
ما يحصل اليوم من تصاعد ثوري في مصر يؤكد بان حرية المواطن لايمكن ان تكتمل من دون حرية الوطن وسيادته
شارک :
أعلن التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة توصيات مؤتمره و التي جاء فيها : في ظل المتغيرات والتحولات التي تشهدها المنطقة .. وفي ظل الهجمة الصهيونية الأمريكية التي تستهدف الوطن وتسعى إلى تفكيكه والقضاء على هويته .. وفي ظل التوهج الثوري الذي بزغ فجره في تونس ومصر وانتشر نوره في كثير من الأقطار العربية مما استنفر قوى الاستعمار والاستكبار محاولة التدخل لوأد الثورة وإجهاض نتائجها.
وان ما يحصل اليوم من تصاعد ثوري في مصر يؤكد بان حرية المواطن لايمكن ان تكتمل من دون حرية الوطن وسيادته من هنا فاننا نعبّر عن بالغ تقديرنا للحدث التاريخي وما يحمله ذلك من دلالة على عودة مصر إلى دورها الريادي في دعم واحتضان المقاومة.
وأكد التجمع على ما يلي: ١- أن العدو الصهيوني هو العدو الأساسي للأمة العربية والإسلامية . ٢- أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة بما يحتم الالتزام باسترجاع كامل التراب الفلسطيني من النهر إلى البحر . ٣- يرفض المشاركون أي تسوية سياسية مع العدو الصهيوني , كما يرفضون المفاوضات العبثية التي تنتقص من الحق المشروع للشعب العربي في فلسطين . ٤- دعم مشروع الجهاد والمقاومة كخيار استراتيجي قادر على هزيمة المحتل واسترجاع الحقوق , والحفاظ على ثوابت الشعب العربي في فلسطين . ٥- دعم مقاومة الشعب العراقي في مواجهة الاحتلال الأمريكي ومحاولات تفتيت العراق أرضاً وشعباً . ٦- دعم الثورات العربية والتحركات الشعبية المطالبة بالعدالة والمشاركة السياسية في مواجهة أنظمة الاستبداد والقمع , محذرين في الوقت نفسه من محاولات الوصاية الأمريكية والغربية للالتفاف على هذه الثورات وحرفها إلى مسار الفتنة والانقسامات , فأميركا كانت وما زالت الداعم الأكبر للعدو الصهيوني في جرائمه ضد شعوب المنطقة . ٧- إستنكار وادانة التدخل الأجنبي في المنطقة العربية وشؤونها الداخلية , و التصدي لأي محاولة أجنبية لخلق بدائل لهذه الثورات الشعبية . ٨- التحذير من التدخل الأجنبي لإجهاض منجزات ثورتي مصر وتونس اللتين شهدتا نقلة نوعية في الممارسة والأداء على طريق التأسيس للدولة الوطنية الحرة المستقلة . كما يدين التجمع التدخل السافر للقوى الاستعمارية الغربية في ليبيا واليمن والبحرين وغيرها وصولاً إلى الإمعان باستغلال الحراك الشعبي في سوريا لاستهدافها باعتبارها معقل الممانعة , مشدداً على أهمية الحوار الوطني . ٩- مواجهة المحاولات الاستعمارية التي تعمل على استبدال العداء للعدو الصهيوني بالعداء للجمهورية الإسلامية في إيران وذلك في إطار إضعاف جبهة الممانعة الداعمة للمقاومة الفلسطينية والعربية ومشروع المقاومة والجهاد .
ثم تحدث الأمين العام المساعد الدكتور محمد صادق الحسيني، فوجه تحية إكبار وإجلال إلى شهداء ثورة مصر الذين حرروا أرض مصر باقتحامهم سفارة العدو الصهيوني. ثم تلا اقتراحات العمل التي صاغتها اللجنة التنفيذية للتجمع و فيما يلي بعض منها : ١- تشكيل فروع للتجمع على مساحة الأمة العربية والإسلامية بهدف تركيز ونشر أفكاره وأهدافه ومبادئه واليات عمله، وتحويلها إلى ثقافة جماهيرية داعمة لخيار المقاومة. ٢- دعم الهيئات المجتمعية الناشطة في كل بلد عربي وإسلامي لردع ومنع التعامل مع العدو الصهيوني والعمل على مواجهته بأساليب المقاومة المشروعة. ٣- كشف وفضح جميع المتعاملين من الساسة والأحزاب ورجال الأعمال والكتاب وكل متعامل أو متعاون مع العدو الصهيوني، وتعميم أسمائهم في قوائم "عار مكشوفة" بهدف عزلهم وتعريتهم أمام جماهير الشعب العربي والإسلامي المقاوم. ٤- المشاركة الفاعلة في إحياء مناسبات انتصارات المقاومة وذكرى قادتها ومجاهديها والحفاظ عليها كمحطات مضيئة في تاريخ الأمة، عن طريق رفدها بالإعلام الموثق والإبداعات الفنية والمعارض الهادفة والنشاطات الخلاقة وسواها. ٥- العمل على إطلاق فضائية تتبنى خيار المقاومة.
يذكر أن المؤتمر كان قد إنعقد في فندق "غاليريا – الماريوت سابقاً" (في العاصمة بيروت) وحضره عدد من الشخصيات الحزبية والفكرية والأكاديمية والإعلامية من لبنان والدول العربية والإسلامية، من بينها مصر و فلسطين والمغرب سوريا والعراق وإيران.