تحية لشباب ثورة ٢٥ يونيو في مصر لاقتحامهم مقر السفارة الإسرائيلية
تنا ـ بيروت
إن الدور المنوط بنا هو إمتحان تكليف وليس وسام تشريف خاصة وأن المخاض صعب وشاق كما أن المسؤولية التي إرتضيناها بملء قناعتنا والتزامنا هي واجب تاريخي
شارک :
عقد التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة مؤتمراً صحافياً، مساء السبت، في فندق "غاليريا – الماريوت سابقاً" أعلن خلاله عن انطلاقة التجمع وأهدافه وبرنامجه.
و قد حضر المؤتمر عدد من الشخصيات الحزبية والفكرية والأكاديمية والإعلامية من لبنان والدول العربية والإسلامية، من بينها سوريا والعراق وإيران.
افتتح المؤتمر بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد التجمع، فكلمة الأمين العام للتجمع الدكتور يحيى غدار التي قال فيها: "كونها الجلسة الأولى والباكورة على جدول اعمال اللجنة التنفيذية للتجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة، فلا غرو في هذه المناسبة الحدث إن أعطينا حقّ التجمع الوطني لدعم خيار المقاومة ودوره على ساحة لبنان في مواكبة مسيرة المقاومة والانتصار لها في منازلة نصرها على العدو الغاشم ومنحناه الشرف في إطلاق صوته شاهدا ومبشرا على ولادة التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة من رحم الامة العربية والاسلامية الذي عقد مؤتمره التأسيسي بنجاح في قاهرة المعز بالتوازي مع موسم الصحوات والانتفاضات والثورات التي يريد لها الكائدون ان تكون مواكب فوضى جماعية فيما نتوخّاها ونعمل لها كي تتشكل وتتفاعل وتضجّ بصعود جديد وإنتماء وولاء مميزين للامة مبشرة بفتح قريب ونصر مبين على أعدائها المتمثلين بقوى الإستكبار والإستعلاء أرباب المشروع الإمبريالي الاميركي الصهيوني وأعوانه وزبانيته".
وأضاف: "إن الدور المنوط بنا هو إمتحان تكليف وليس وسام تشريف خاصة وأن المخاض صعب وشاق كما أن المسؤولية التي إرتضيناها بملء قناعتنا والتزامنا هي واجب تاريخي ونمط حياة لا بد من سلوكه رغم وعورة المسالك وإفتقارنا للديناميات الضرورية التي سنجترحها،لاسيما وأننا أمام مشهدية تغلب عليها حركة نهوض شعبية ممّا يستدعي الإحاطة بها ومتابعتها ورفد زمامها مخافة من ان تقع فريسة المتربصين بها سوءًا من كل صوب إن على مستوى الداخل اوالخارج".
وختم: "إن التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة المنبسق من عصب الوعي والإدراك في زمن التحديات لايمكن أن يكون إلاّ مصهراً ومطهراً للروئ والمفاهيم وصمّام أمان لرأد التصدعات ووأد الفتن المختلقة والمصطنعة على إختلافها وعلى مساحة الامة العربية والاسلامية وضرورة العمل الحثيث على ترميمها وتحصينها بخيار المقاومة بهدف رعاية المصالح العامة للأمة وصون القضايا وفي طليعتها قضية فلسطين.من هنا فليس مقبولا أن يكون التجمع مجرد محطة إعلان لعنوان جديد أو مؤتمر تجميلي بموازاة الانتفاضات ولا منبراً إنشائياً لصياغة الخطب والبيانات المتبخّرة في الهواء؛ بل هو نقيض ذلك بالتمام والكمال وهذا ما سيؤكده كل من الدكتور صلاح الدين دسوقي والدكتور محمد صادق الحسيني في عرضهما لاهداف وبرنامج عمل التجمع وبصفتهما الأمينين العامين المساعدين للتجمع".
ثم تحدث الأمين العام المساعد للتجمع الدكتور صلاح الدين دسوقي موجهاً تحية لشباب ثورة ٢٥ يونيو في مصر لاقتحامهم مقر السفارة الإسرائيلية في القاهرة ما اضطر السفير الإسرائيلي للهروب. كما وجه تحية إلى الشهداء والجرحى الذين سقطوا أثناء عملية الإقتحام، معتبراً أن ذلك دليل على عودة مصر وعلى أهداف هذا التجمع.
وفي ختام المؤتمر، تلا الأمين العام المساعد للتجمع الدكتور محمد صادق الحسيني برنامج عمل التجمع.