تاريخ النشر2024 3 June ساعة 10:28
رقم : 637799
خلال مراسم الذكرى السنوية الـ35 لرحيل الامام الخميني (ره) ؛

قائد الثورة : عملية طوفان الأقصى كانت ضربة قاصمة للكيان الصهيوني

تنا
قال قائد الثورة الاسلامية سماحة الإمام السيد علي الخامنئي شكلت عملية طوفان الأقصى ضربة قاصمة للكيان الصهيوني، ونتيجة لتلك الضربة أصيب هذا الكيان بأمراض لن يشفى منها... ضربت عملية 7 أكتوبر خطة العدو المصممة بعناية.
قائد الثورة : عملية طوفان الأقصى كانت ضربة قاصمة للكيان الصهيوني
وبدأت مراسم الذكرى السنوية الـ 35  لرحيل  الامام الخميني (رض)، اليوم الاثنين بحضور حشد كبير من ابناء الشعب في مرقد المؤسس الثورة الإسلامية في العاصمة طهران.
وفي كلمة خلال المراسم قال الامام الحامنئي، "إن قضية فلسطين هي قضية العالم الأولى اليوم، وقد بدأت هجمة شعبية كبيرة، وقد لفتت نتائجها أنظار العالم إليها وحولتها إلى قضية العالم الأولى.. يمكننا أن نرى أحد أبرز دروس ومناهج الإمام الراحل في القضية الفلسطينية".
وأضاف، منذ اليوم الأول لبداية النهضة الإسلامية اعتمد الإمام العظيم على قضية فلسطين وقال بعض الأمور.. إن ما توقعه الإمام العظيم عن مستقبل فلسطين قبل خمسين عاماً أو يزيد، بدأ يتحقق اليوم تدريجياً. إن توقع الإمام بشأن القضية الفلسطينية هو قضية مهمة جداً.
وتابع سماحته، إن الخسارة المأساوية لرئيسنا الحبيب، هي أيضًا حادثة كبيرة. ولها تداعيات على الصعيد الداخلي للبلاد وعلى الساحة العالمية. استشهاد رئيسنا ورفاقه والذي يعتبر من أهم القضايا في تاريخ الثورة.
ولفت بأن العدوان الغاشم الذي شنه الكيان الصهيوني ( علي غزة)  هو رد فعل عصبي على إبطال مخططاته.
 واستطرد قائد الثورة : خلال عملية طوفان الأقصي ،  اقتاد الفلسطينيون العدو إلى زاوية الميدان، حيث لا يوجد مخرج .
وأردف سماحته : إن الإمام الراحل قال عن فلسطين: على الشعب الفلسطيني أن يأخذ حقه في ميدان العمل ويجبر الكيان الصهيوني على التراجع وطالب الشعب الفلسطيني أن لا يعقد الأمل علي  مفاضات التسوية.
 وقال الامام الخامنئي : كتب الإمام الجليل في رسالة إلى الرئيس السوفييتي السابق، أنني أسمع عظام النظام الشيوعي تتكسر؛ وهذه إحدى العبارات التي بقيت في التاريخ.
وأكد أن قضية فلسطين أصبحت القضية الأولى للعالم؛ وفي الجامعات الأميركية نرى ان الطلبة يهتفون لصالح فلسطين.
وأعتبر قائد الثورة بأن عملية طوفان الأقصى كانت ضربة قاصمة للكيان الصهيوني.
وقال سماحته، إن عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر من العام الماضي كانت بالضبط ما تحتاجه المنطقة. منطقتنا كانت بحاجة لهذه العملية وكانت هذه العملية هي الحل لهذه الحاجة.
وأضاف، لقد شكلت هذه العملية ضربة قاصمة للكيان الصهيوني، ونتيجة لتلك الضربة أصيب هذا الكيان بأمراض لن يشفى منها... ضربت عملية 7 أكتوبر خطة العدو المصممة بعناية.
وتابع: لم يعد هناك أمل لدى الأعداء بإحياء مخططهم السابق، وذلك بعد 8 أشهر من عملية طوفان الأقصى،حيث انّ الفلسطينيين حاصروا حكومة الاحتلال ووضعوها في طريق لا مفر منه سينتهي بزواله، حيث لم يعد لها أي طريق للنجاة"، مبينا: "جبهة المقاومة بالمنطقة لديها إمكانات كبيرة، وان حسابات الكيان الصهيوني تجاه هذه الجبهة خاطئة.
ومضى الى القول : ان جرائم العدو الصهيوني في غزة، هي ردة فعله الغاضبة على إحباط مخططه، وتلك الكلفة يدفعها الشعب الفلسطيني في طريق خلاصه وتحرير أرضه.
وقال عن استشهاد رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي ورفاقه : الرئيس العزيز والمجتهد ومرافقيه كانوا أشخاصاً جديرين ومخلصين واستشهد رئيسنا العزيز ورفاقه في طريق خدمة الشعب؛ ونعتبرهم شهداء الخدمة واعترف الجميع بأن رئيسنا العزيز كان رجل العمل والخدمة والنقاء والصدق.
ولفت بان رئيس الجمهورية الشهيد جعل إيران بارزة في أعين الرجال السياسيين في العالم و تعامل مع من أساء إليه بكرامة ولطف؛ ولم يثق في ابتسامة العدو.
كما ثمن قائد الثورة الاسلامية جهود الرئيس الشهيد في متابعة قضايا البلاد وخدمة الشعب الإيراني، وأكد أن رئيسي وأمير عبداللهيان يعتبران شهيدي الخدمة.
كما أشاد بالحضور الملحمي للشعب الإيراني في مراسم وداع الرئيس رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان، وقال: إن مشاركة الشعب في مراسم تشييع الشهداء أثبتت أن الشعب الإيراني متحفز ولا يكل أبدا ويرتبط عاطفيا بمسؤوليه، وان هذه التجمعات للشعب الإيراني سيكون لها تأثير على معادلات المنطقة.
وأضاف قائد الثورة: رغم خسارة رئيس الجمهورية تمكنت البلاد من الحفاظ بشكل كامل على أمنها وسلامها.
ووصف سماحته مراسم العزاء الشعبية الواسعة باستشهاد الرئيس الايراني انها كانت ملحمة وقال : ان هذه الاجتماعات الشعبية أثبتت بأن الايرانيين ينتصرون لشعارات الثورة، لأن رئيسي كان تجسيدا لشعارات الثورة مضيفا أن هذه التجمعات للشعب الإيراني سيكون لها تأثير على المعادلات الإقليمية.
وقال: لقد كان  أمير عبداللهيان مفاوضاً قوياً وذكياً متمسكاً بالمبادئ.
وقال سماحته عن الانتخابات الرئاسية المقبلة: إن  ملحمة الانتخابات مكملة لملحمة تشييع الشهداء و إن شاء الله سيتم تعيين رئيس جدير للشعب الإيراني.
وتابع قائلا: إن الانتخابات ستكون مشهدا لتجسيد العزة وليس صراعا للحصول علي القوة والسلطة ويجب أن تسود الأخلاق في المنافسات الانتخابية.
وأشار إلى موضوع الانتخابات وقال: الانتخابات المقبلة ظاهرة مليئة بالإنجازات؛ وإذا أُقيم إن شاء الله بالخير والعظمة، فسيكون إنجازًا كبيرًا للشعب الإيراني و بعد هذه الحادثة المأساوية،  يجب على الشعب المشاركة واختيار مسؤول المستقبل بأصوات عالية، وهذا الأمر له انعكاس كبير في العالم ولذلك فإن هذه الانتخابات مهمة للغاية.
واعتبر ملحمة الانتخابات مكملة لملحمة تشييع جثمان الشهداء وأكد: هذا العمل مكمل لما قمتم به من قبل في تشييع الشهداء.
وأضاف: إن الشعب الإيراني يحتاج إلي رئيس نشيط ومجتهد وواسع المعرفة واعي ومؤمن بمبادئ الثورة لكي يتمكن الشعب من الحفاظ على مصالحه في المعادلات الدولية المعقدة وتثبيت عمقه الاستراتيجي وإثبات قدراته ومواهبه الطبيعية والبشرية وتحلية أذواق الشعب وسد الثغرات والفجوات الاقتصادية والثقافية.
وأكد قائد الثورة الاسلامية انه ستكون هناك منافسة كبيرة بين المرشحين، ومشهد الانتخابات سيكون لخدمة الشعب وليس صراعاً لكسب الكرسي.

/110
https://taghribnews.com/vdcao0nio49ne01.zkk4.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز