السفير الايراني في موسكو : ضبط النفس الذي مارسته إيران كشف زيف مزاعم وقف إطلاق في غزة
تنـا
قال سفير إيران لدى روسيا "كاظم جلالي" : ان ضبط النفس الذي مارسته ايران بعد إقدام الكيان الصهيوني على اغتيال "إسماعيل هنية" الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس في طهران، أظهر بأن ادعاء وقف إطلاق النار بغزة ليس سوى كذبة.
شارک :
وخلال مراسم تأبين شهداء المقاومة السيد حسن نصر الله والعميد عباس نيل فروشان ومرافقيهما، والتي اقيمت في المركز الإسلامي بموسكو يوم السبت، قال جلالي أنه قبل عملية "الوعد الصادق 2"، أساء العدو تفسير ضبط النفس الإيراني، وحول الايحاء بأن إيران لن ترد بسبب الخوف.
وأوضح السفير الايراني بموسكو : لو ردت الجمهورية الاسلامية حينها لاتخذت ذلك ذريعة لتقديم طهران كعائق أمام وقف إطلاق النار.
واضاف : لقد مارست بلادنا ضبط النفس حتى أدرك الجميع أن قضية وقف إطلاق النار ليست أكثر من لعبة وكذبة.
وفي بداية كلمته خلال هذا الحفل، عزى السفير جلالي باستشهاد هامات المقاومة وقال : علينا أن نشكر الله الذي وضعنا في الجزء الصحيح من التاريخ وفي صف رسول الإسلام (ص) والأئمة الطاهرين (ع) والشهداء. إن الشهيد السيد حسن نصر الله هو أحد الارصدة العظيمة لهذه المدرسة، وما يميز هذه المدرسة أنها تنتج مجاهدين دؤوبين لا يكلون.
وأضاف : حزب الله ظهر عام 1982، عندما احتل الكيان الصهيوني اجزاء كبيرة من لبنان، ونما وتعاظم حتى طرد جيش الاحتلال مهانا خطوة بخطوة.
وحذر جلالي من "الحرب النفسية" التي يمارسها الكيان الصهيوني، قائلا : إن الحرب النفسية هي خدعة من الأعداء لتدمير حزب الله، هدفها إحداث شرخ في صفوف المؤمنين وحركة المقاومة، مثلما حاول أعداء أبي عبد الله (ع) أن يقولوا إنه باستشهاده انتهت حركة المقاومة.
وأشار الدبلوماسي الايراني إلى تصريحات قائد الثورة في صلاة الجمعة بطهران، مبينا : إن الحضور القوي لقائد الثورة وتصريحاته الحكيمة، وكذلك المشاركة الكبيرة للإيرانيين في صلاة الجمعة بطهران، أظهر أن الإيرانيين متمسكون بنفس الولاء الذي قطعوه مع إمامهم.
وتطلع سفير إيران في روسيا الى تحقيق الوعد الإلهي بانتصار المقاومة، وقال : ليس لنا إلا الله، ولأننا لسنا منفصلين عن جبهة الحق، فنحن أقوياء ونشعر بالسرور لأن الأمة الإسلامية بأكملها لديها مثل هذه الروح، وحضور المهتمين من روسيا في حفل تابين شهداء المقاومة، هو انتصار. السيد حسن استشهد لكن النصر باق.