اكد نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الايرانية العميد "علي فدوي" على، ان استشهاد القادة لن يزعزع ولن يلحق اي ضرر بجبهة الحق.
شارک :
وفي تصريح له على هامش مراسم تشييع اللواء "عباس نيلفروشان" اليوم الثلاثاء بطهران، قال العميد فدوي، بأن "مجرمي العالم جبناء ويلجؤون للارهاب في كافة اعمالهم وتصرفاتهم"؛ مضيفا أنه "على الرغم من ان الكيان الصهيوني قائم على الارهاب الا ان هذا الكيان ومع كل إرهابه هذا لن يحقق مايريد".
واذ نوه بالسمة الأساسية للمسلم والمقاوم والتعبئة (البسيج) وحرس الثورة بانها "الإيمان بالوعد الالهي" وامنية المقاومين "نيل مرتبة الشهادة المباركة في سبيل تحقق هذا الوعد"، اكد نائب القائد العام للحرس الثوري، بان "من سار على هذا الطريق بات منتصرا ومخلدا وهذا ما نراه اليوم بحيث ظن الصهاينة السفهاء باغتيالهم السيد حسن نصر الله وقادة المقاومة، سوف يقضون على طريق المقاومة الا ان عكس ذلك حصل في الميدان حيث ان حزب الله اليوم أقوى مما كان عليه في الماضي، وينفذ عمليات أكثر فعالية ويوجه ضربات للصهاينة لا يمكن ترميمها".
واعتبر العميد فدوي، بأن "تهديدات الاعداء ليست بالامر الجديد فهي كانت منذ بداية الثورة الإسلامية المجيدة وما زالت حتى يومنا هذا ، وعلى الرغم من ذلك لم يستطع الاعداء هزيمة الثورة الاسلامية بل ازدادت قوة وهم ازدادوا ضعفا"؛ لافتا الى "ان الميدان والدبلوماسية قد أصبحا أكثر تنسيقا وقوة".
كما اكد نائب قائد حرس الثورة الاسلامية على، ان "النصر النهائي سيكون من نصيب جبهة المقاومة في المنطقة كلها ( العراق واليمن وسورية ولبنان) والتي اصبحت اليوم اكثر قوة ووحدة وتلاحم من اي وقت مضى".
واشاد العميد فدوي بتضحيات جهود الشهيد اللواء عباس نيلفروشان؛ لافتا بان "هذا الشهيد وعلى الرغم من صغر سنه خلال فترة الدفاع المقدس، كان حاضرا دائما وبكل حماس ومن ثم قضى في سبيل الله اكثر من 40 عاما حتى نال الشهادة المباركة التي لطالما تمناها بفارغ الصبر".