تاريخ النشر2024 26 October ساعة 17:02
رقم : 655316

الشيخ جعيد لدى استقبال حجة الاسلام مرتضوي : فلسطين اليوم جمعت الأمة وأفشلت مشروع الفتنة والتفرقة

تنـا
أكدّ المنسّق العام لجبهة العمل الإسلامي في لبنان "الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد"، لدى استقباله في بيروت الجمعة "حجة الاسلام سيد محمد رضا مرتضوي" معاون الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية للشؤون الدولية والوفد المرافق له، اكد بأنّ "فلسطين اليوم جمعت الأمّة، المتعطّشة للوحدة وللجهاد في سبيل الله ولتحرير القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك من براثن الصهاينة المجرمين المحتلين، وأفشلت كل مشاريع الفتنة المذهبية والتفريق بين المسلمين".
الشيخ جعيد لدى استقبال حجة الاسلام مرتضوي : فلسطين اليوم جمعت الأمة وأفشلت مشروع الفتنة والتفرقة
وافادت "تنـا" نقلا عن بيان لجبهة العمل الاسلامي، ان اللقاء بين الشيخ جعيد وحجة الاسلام مرتضوي، عقد في المقر الرئيسي لجبهة العمل الاسلامي بالعاصمة اللبنانية بيروت، بمشاركة أعضاء الجبهة، الشيخ عبد الله جبري، والشيخ الدكتور عبد القادر ترننّي، والشيخ يوسف مشلاوي، والمحامي محمّد ملص وأمين سر الجبهة الشيخ شريف توتيو؛ وقد تناول جولة أفق واسعة ولاسيّما فيما يتعلق بالشؤون الإسلامية والعمل الوحدوي الجدّي بين المسلمين السنّة والشيعة وتضييق كلّ مداخل ومضامين الخلاف فيما بينهم قدر الاستطاعة.

وأكدّ الشيخ الجعيد في هذا اللقاء، أنّ "فلسطين اليوم جمعت الأمّة، تلك الأمّة المتعطّشة للوحدة وللجهاد في سبيل الله ولتحرير القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك من براثن الصهاينة المجرمين المحتلين، وأفشلت كل مشاريع الفتنة المذهبية والتفريق بين المسلمين"؛ لافتاً إلى، أنّ "ما تقوم به الجمهورية الإسلامية الإيرانية من دعم مُطلق ومفتوح لفلسطين ولغزة العزة وضفّة الأحرار والكرامة ولبنان ولكلّ محور المقاومة في المنطقة، هو دليل عملي وحسّي ظاهر وملموس وصادق على هذه الوحدة المعمّدة بدماء الشهداء والقادة الشهداء على مدى وسْعِ هذا المحور، ودليل صادق أيضاً على أنّ التقريب الحقيقي بين المسلمين سنّة وشيعة يكون بهذا الالتزام الأخوي وهذه المؤاخاة الإسلامية الإنسانية التي لا تُميّز بين المسلمين، بل تعتبر الجميع أخوة، مصداقاً لقوله تعالى: [إنّما المؤمنون أخوة]، ومصداقاً لقول رسول الله سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم : [المسلمون تتكافأ دماؤهم يسعى بذمّتهم أدناهم ويردّ عليهم أقصاهم وهم يدٌ على من سواهم]، وقوله أيضاً : [مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمّى والسهر].

وتابع : نعم هكذا أمرنا الله ورسوله أن نكون وهكذا كنّا وهكذا يجب أن نكون.



كما نوه المنسق العام لجبهة العمل الاسلامي في لبنان، بالجهد المبارك الحثيث المبذول لمجمع التقريب العالمي بين المذاهب الإسلامية، "من أجل العمل على رأب الصدع وإغلاق كلّ ابواب الخلاف بين المسلمين وتضييقها ومنع كلّ من تسوّل له نفسه زرع الفتن وإحداث الشرخ والانقسام بين المسلمين ونبذ العصبيّة الجاهلية العمياء التي ينطلق من خلالها أعداء الإسلام لتوجيه وتصويب سهامهم ومؤامراتهم الخبيثة الحاقدة نحو أمّتنا".

وفي الختام، توجه الشيخ الجعيد بالشكر والتقدير لمجمع التقريب بين المذاهب ولأمينه العام "الشيخ الدكتور حميد شهرياري"، ومعاونه "حجة الاسلام مرتضوي"، على "الاستجابة السريعة وحضور الوفد إلى لبنان في ظل العدوان الصهيوني الإجرامي للوقوف إلى جانب إخواننا وأهلنا النازحين للاطلاع على ثباتهم وإيمانهم بمقاومتهم وحتمية انتصارها وتقديم المساعدات لهم لبلسمة بعضاً من جراحهم".

انتهى 
https://taghribnews.com/vdcfytdvvw6dtma.kiiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز