إسطنبول.. متظاهرون ينددون بالإبادة واستهداف المستشفيات في غزة
تنا
شهدت منطقة قارطل في الطرف الآسيوي من إسطنبول، الأحد، وقفة احتجاجية للتنديد بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
شارک :
وقفة احتجاجية عصر الاحد ضد إسرائيل في حديقة مسجد بقارطل في اسطبول .ورفع المشاركون في الوقفة لافتة كتب عليها "فلسطين حرة من النهر إلى البحر"، و"(عملية) طوفان الأقصى تمثل كرامتنا".
كما ردد المتظاهرون هتافات مناهضة لإسرائيل والولايات المتحدة التي تدعم الإبادة الجماعية، مطالبين بالحرية لفلسطين.
وفي كلمة باسم منصة "التضامن مع غزة"، قال نجم الدين إرماق، إن الهجمات الإسرائيلية على غزة تحولت إلى إبادة جماعية، وهي مستمرة منذ 15 شهرا.
وأشار إرماق، إلى أن الشعب الفلسطيني يقاوم في غزة، بأطفاله ونسائه ورجاله وشيوخه وشبابه، منذ 15 شهرا رغم الهجمات الإسرائيلية العنيفة.
من جهته، دعا متحدث المنصة مراد أيار، جميع أصحاب الضمير الحي في العالم والجمعيات الطبية إلى التحرك لإنقاذ مدير مستشفى "كمال عدوان" في شمال غزة حسام أبو صفية، الذي اعتقلته إسرائيل في 27 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وأكد أيار، أن إسرائيل تقتل الشعب الفلسطيني وتستهدف أطباءه وممرضيه ومستشفياته وسيارات الإسعاف التي تقل المصابين.
والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الصحة في غزة اعتقال الجيش الإسرائيلي أبو صفية، بمحافظة شمال غزة.
وقبل اعتقال أبو صفية، بيوم واحد، اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان، وأضرم النار فيه وأخرجه عن الخدمة، واعتقل أكثر من 350 شخصا كانوا داخله.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.