رئيس حماس في غزة : لحظات تاريخية سيكون لها ما بعدها ونشكر ایران ، "التي دعمت مقاومَتنا وشعبَنا
تنا
شكر رئيس حركة حماس في قطاع غزة، ورئيس وفدها للمفاوضات، خليل الحية جهود الجمهورية الإسلامية الإيرانية، "التي دعمت مقاومَتنا وشعبَنا، وانخرطت في المعركة ودكّت قلبَ الكيان في عمليتي الوعد الصادق (1) و(2)"، إضافةً إلى شكره "المقاومةَ العراقية التي اخترقت كلَّ العوائق، لتساهمَ في إسناد فلسطين ومقاومتِها، ووصلتْ صواريخُها ومُسيّراتُها إلى أراضينا المحتلة".
شارک :
وفي كلمة متلفزة عقب إعلان اتفاق وقف إطلاق النار، توجّه الحية بالتحيّة "إلى كلّ الذين ارتقوا في أشرف معركة وأعظم قضية"، مؤكّداً أنّ الشعب الفلسطيني سيستعيد كامل حقوقه، وأنّ الاحتلال سيندحر عن الأرض والقدس والمقدّسات.
وأكد الحية: "لن ننسى ولن نغفر وليس منا من يفرّط في حقّ تضحيات شعبنا بقطاع غزة"، لافتاً إلى أنّ "عدونا لن يرى منا لحظة ضعف أبداً وشعبنا لن ينسى كلّ من شارك في حرب الإبادة".
وشدّد على أنّ الشعب الفلسطيني "أفشل أهداف الاحتلال المعلنة والمستترة، واليوم "نثبت أنّ الاحتلال لن يهزم شعبنا ومقاومته أبداً".
ووصف الحية ما قام به الاحتلال وداعموه في غزة، بـ "حرب إبادةٍ وحشية، وجرائمَ نازيةٍ، ومعاداة للإنسانية، على مدى 467 يوماً"، مؤكّداً أنّ جرائم الاحتلال ستبقى محفورةً في ذاكرة العالم وإلى الأبد، "كأبشع إبادة جماعية في العصر الحديث".
وتوجّه الحية بالشكر إلى "أخوة السلاح" في الجهاد الإسلامي وسرايا القدس، الذين نفّذوا مع كتائب القسام، العمليات العسكرية ضدّ الاحتلال الإسرائيلي.
وتوجّه الحية بالشّكر والتحية إلى جبهات الإسناد في "لبنان الشقيق، حيث الإخوة في حزب الله الذين قدّموا مئات الشهداء من القادة والمجاهدين على طريق القدس، وعلى رأسهم سماحةُ الأمين العام السيد حسن نصر الله وإخوانه في القيادة"، كما شكر الحية الجماعة الإسلامية في لبنان، وأنصار الله في اليمن الذين وصفهم بأنهم "إخوان الصدق الذين تجاوزوا البعد الجغرافي، وغيّروا من معادلة الحرب والمنطقة".
وحيّا رئيس حماس في غزة، "الشباب الثائر في الضفة الغربية وخاصة في مخيم جنين البطولة، وفي القدس والداخل المحتل".
كما توجّه باسم الحركة، بالشّكر والتقدير للوسطاء الذين "بذلوا جهوداً مُضنية وجولاتٍ متعددة من المفاوضات منذ اليوم الأول، للوصول إلى وقف العدوان وحرب الإبادة"، وعلى رأسهم قطر ومصر.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية - حماس، قد قالت في بيان صادر عنها، إنّ اتفاق وقف إطلاق النار هو "ثمرة الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني العظيم والمقاومة الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهراً".
وعدّت الحركة الاتفاق إنجازاً، ومحطّة فاصلة من محطات الصراع مع الاحتلال، على طريق تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة.
وأعربت حماس عن تقديرها وشكرها لكلّ المواقف الرّسمية والشعبية عربياً وإسلامياً ودولياً، التي تضامنت ووقفت مع غزة وشعبها، وساهمت في فضح الاحتلال ووقف العدوان.