تاريخ النشر2025 21 March ساعة 02:00
رقم : 671270

اليمانيات تنفر مع غزّةَ وتعلن جهوزيّتها التصدي للعدوان الأميركي

تنا
خرجت الحرائر اليمانيّات في صنعاء والمحافظات اليمنية الاخرى، في وقفات جماهيرية حاشدة لتُعلن "للعالم الخانع المُستذلّ أنّ غزة وشعبها ليسوا وحدهم.
اليمانيات تنفر مع غزّةَ وتعلن جهوزيّتها التصدي للعدوان الأميركي
وقفات الغضب والنفير النسائية اليمانية حملت شعار، "إنْ ينصُركم الله فلا غالب لكم"، وواكبها زخم وتفاعل كبير، لتؤكّد اليمانيّة موقفها المبدئي الثابت مع غزّةَ هاشم، وجهوزيّتها للتصدّي للعدوان الأميركي، وأنّ التصعيد يُقابله التصعيد، وبلغ عدد الوقفات التي نظمتها الهيئة النسائية الثقافية العامة لأنصار الله، في صنعاء والمحافظات الحرة في يوم الفرقان وبذكرى غزوة بدر الكبرى، بـ92 وقفة ومسيرة، وبحشود جماهيرية وصل عدد المشاركات فيها الآلاف.

وردّدت الحرائر اليمانيّات، في وقفات الثبات مع غزة، هتافات تأييدها لقرارات السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي ،وحملت عبارات "أميركا قشة"، وترافق مع الخروج النسائي إنفاق مبالغ مالية، دعمًا وإسنادًا للقوات المسلحة اليمنيّة، ولعملياتها الصاروخية والبحرية والجوية، في نصرة غزة والتصدي للعدوان على البلد.

الموقف ثابت مع المقاومة لمواجهة المؤامرات
هذا، وأعلن بيان وقفات الحرائر في اليمن، أنّ : "الموقف الثابت والقرار الذي لا رجعة عنه، وعهد أحفاد الأنصار للرسول الأعظم - صلوات الله عليه وآله - هو التمسك والثبات على خطّ الجهاد في سبيل الله، ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمّة الكفر أميركا و"إسرائيل"".

وجدّد البيان "التأكيد على موقف اليمانيات الثابت مع غزة المنطلق من المبدأ الإيماني والإنساني والأخلاقي والقيمي، والاستعداد لمواجهة كل المؤامرات التي تستهدف شعب غزة ومقاومتها"، وأدانت الحرائر الصمت المخزي للأمة العربية والإسلامية شعوبًا وحكومات، وعبّرت عن سخطها واستنكارها لكل خانع ومطبّع.

وفي وقفات يوم الفرقان، أكّدت الأنصاريات: "أنّهن حاضرات للدعم المالي والدفع بالفلذات لمواجهة كل طواغيت الأرض من دون تردد أو خوف، وأنّ ذلك واجب ديني وإنساني وأخلاقي، ويعبّر عن استجابتهن لدعوة السيد الحوثي". كما دعت الحرائر: "شعب الإيمان وكل شعوب الأمّة إلى الإحياء الكبير ليوم القدس العالمي، لتؤكّد للعالم أنّ فلسطين هي قضية الأمّة ومحور جهادها وفدائها ووفائها".

هذا الخروج الإيماني من نسوة الأنصار بهذا الزخم العارم والاستشعار الكبير للمسؤولية يُجسّد هوية الإيمان وأثر ثقافة القرآن الكريم في خلق وعي مجتمعي باذخ القيم عظيم الثبات، موقنًا بأنّ الله أكبر، مهما تفرعنت أميركا واستكبرت "إسرائيل".

/110
https://taghribnews.com/vdccmsqex2bqmi8.caa2.html
المصدر : المسيرة