مؤسسة حقوقية ترصد أوضاعاً مأساوية لأسرى سجني عوفر وجلبوع
تنا
قالت “هيئة شؤون الأسرى والمحررين”، إن الأوضاع الحياتية والصحية في معتقل “عوفر” ما زالت صعبة ومعقدة، جراء السياسات الإسرائيلية الانتقامية المسلطة على الأسرى.
وأوضحت الهيئة نقلاً عن محاميها، يوم الإثنين، استغلال الاحتلال الشهر الفضيل، لفرض “واقعٍ سيئٍ ومرير على الأسرى، من خلال محاربتهم في أداء الشعائر الدينية والعبادات، إضافة إلى التجويع المتعمد، ومحاولة فصلهم عن العالم الخارجي، والتلاعب بالساعة وأوقات الأذان بهدف تضليلهم”.
وأفاد الأسير عبد الله جرادات (22 عامًا)، من بلدة سعير بالخليل، جنوب الضفة الغربية لمحامي الهيئة، أن الأوضاع في عوفر مأساوية، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي تحسن على صعيد ظروف وأوضاع الأسرى في السجن ، وأضاف أن الأسرى تعرضوا، في اليوم الثالث من شهر رمضان، لاقتحام من قبل وحدات القمع التابعة لإدارة السجون لقسم 21، وتم نقلهم إلى قسم 25، فيما تم نقل أسرى قسم 25 إلى قسم 21، وقد ترافق الاقتحام مع الاعتداء على الأسرى بالضرب.
ووصفت الهيئة الأوضاع الاعتقالية لأسرى سجن “جلبوع” بالسيئة والمأساوية، حيث ينتشر مرض “سكابيوس” بشكل كبير بينهم مع إهمال طبي متعمد من إدارة السجن، رغم وجود حالات مرضية صعبة ومستعصية.
وأفادت محامية الهيئة، بأن الطعام المقدم للأسرى سيئ وقليل، رغم حلول شهر رمضان، كما أن مدة الفورة ساعة واحدة فقط، وتشير أحدث الإحصاءات إلى وجود أكثر من 10 آلاف أسير فلسطيني في 23 سجناً ومركز توقيف تابع للاحتلال الإسرائيلي، من بينهم نحو 3 آلاف و 369 معتقلا إداريا، وما لا يقل عن 365 طفلا وقاصرا موزعين على سجون “عوفر” و”مجدو” و”الدامون”.