ناقش الكنيست الصهيوني مسألة احتمال قيام اسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الايرانية واعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان كافة الخيارات مطروحة على الطاولة في الموضوع الايراني وفي ختام النقاش حول ما اطلق عليه الصهاينة اسم "معضلة الهجوم ضد ايران" قرأ عضو الكنيست ميخال ايتان رد نتنياهو في الموضوع وقال ان رئيس الحكومة والجهات المكلفة تعمل لوقف التسلح النووي الايراني.
ايتان اضاف ان المحاولات الاسرائيلية لا تتوقف وسنقوم بكل جهد لتجنيد دول اخرى لان التهديد الايراني يشكل خطرا ليس فقط على دولة اسرائيل انما على سلام العالم باسره، وختم ايتان بالقول لقد طُلب مني القول بأن كافة الخيارات مطروحة على الطاولة.
ويُظهر هذا النقاش للمرة الاولى ان موضوع الهجوم المحتمل على ايران طرح علانية في جلسة للكنيست، وقال عضو الكنيست من حزب البيت اليهودي اليميني زفولون اورليف ان اسرائيل لا تستطيع ان تسمح لنفسها ان تكون تحت التهديد النووي من ايران التي يعلن قادتها بشكل صريح عن نواياهم بالقضاء على دولة اسرائيل.
اورليف اضاف ان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول ايران يشهد بحوالي ١٠٠ صفحة ان الايرانيين يتجهون للقنبلة النووية لذا من المحظور ان يمتلكوا السلاح النووي، وحول كيفية الوصول لذلك قال اورليف ان هذا النقاش لا يتم من على منصة الكنيست او في الصحف.
وكان وزير الخارجية الصهيوني افيغدور ليبرمان قال ايضا امام لجنة الخارجية والامن التابعة لكنيست ان ايران تشكل تحديا للمجتمع الدولي باسره، مضيفا ان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعاد الموضوع الايراني الى مقدمة الاهتمامات، وان النقاشات المهمة التي تجري بهذا الشأن هي تلك التي اجراها رئيس الولايات المتحدة باراك اوباما في هاواي مع الرئيسين الروسي والصيني. ليبرمان رأى ان الحكمة تكمن في اخذ نفس عميق وعدم الثرثرة لانها تساعد ايران، خاتما كلامه ان كيانه يتابع تبلور الموقف الدولي وبعد ذلك فقط يقول موقفه.