كان الأجدر ببان معالجة الوضع لا استخدام لبنان منصة ضد سوريا
تنا ـ بيروت
القرار ١٥٥٩ ميت منذ زمن بعيد، ولا علاقة لـ"حزب الله" به لا من قريب ولا من بعيد
شارک :
أشار نائب الأمين العام ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم اليوم، إلى أنه "كان الأجدر بالأمين العام للأمم المتحدة (بان كي مون) أن يقدم اقتراحات لمعالجة الوضع في المنطقة، لا أن يستخدم لبنان منصة ضد سوريا، وكان الأولى أن يذكر العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان والانتهاكات الجوية، واستمرار احتلال تلال كفرشوبا ومزارع شبعا، وأن يدين إسرائيل ويهددها بالمجتمع الدولي، بدل أن يعطي اللبنانيين دروسا ومواقف تصب في مصلحة المشروع الأميركي الإسرائيلي".
وعقب استقباله أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين - المرابطون العميد مصطفى حمدان في حضور عضو المجلس السياسي في الحزب محمود قماطي، حيث جرى عرض لآخر التطورات على الساحة المحلية والإقليمية والدولية. أكد الشيخ قاسم أنه "لن تفلح محاولات إثارة الفتنة المذهبية أو الطائفية في لبنان " لافتاً إلى ان" التحذيرات الأجنبية منها هي محاولات فاشلة لبثها في وعي الناس بهدف الفتنة، وقد أثبتت كل التجارب السابقة بأن "حزب الله" وحلفاءه هم الأحرص على منع الفتنة من أن تطل برأسها، ونحن لا نرد على الكثير من التصريحات المفتعلة في هذا الاتجاه كي لا يحصل التجاوب مع دعاة الفتنة في لبنان والمنطقة".
على صعيد آخر أوضح الشيخ قاسم أن "القرار ١٥٥٩ ميت منذ زمن بعيد، ولا علاقة لـ"حزب الله" به لا من قريب ولا من بعيد، فهو غير معني بمندرجاته، ولا يمكن إحياؤه وهو فاقد للمشروعية، وليس له موضوع مطروح". مشدداً على أن "لبنان مرفوع الرأس بثلاثي القوة: الجيش والشعب والمقاومة، وكل الإيجابيات الموجودة في ساحتنا سياسيا وإنمائيا وأمنيا هي ببركة هذه الإنجازات، ولن تثنينا بعض الحرتقات عن واجبنا في تحصين لبنان والدفاع عنه ليبقى سيدا مستقلا".